87

Tawshih

التوشيح شرح الجامع الصحيح

Penyiasat

رضوان جامع رضوان

Penerbit

مكتبة الرشد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

وغايته أن ذلك من تغييرات الرواة. والباء للمصاحبة، وتحتمل السببية ومتعلقها مقدر، وقيل: تصح، وقيل: تعتبر، وقيل: تكمل، وقيل: تستقر، وقيل: الكون المطلق. قال البلقيني: وهو الأحسن. واللام في "الأعمال" للجنس، وفي "النيات" بدل عن الضمير، أي: بنياتها، و"النية" بالتشديد من "نوى" بمعنى: تعبد، والأصل: "نويه" قلبت الواو ياء وأدغمت في الياء، وتخفيفها لغة من "وَنَى يني" أي: أبطأ؛ لأن النية تحتاج في تصحيحها إلى إبطاء. (وإنما لكل امريء ما نوى) قال الخطابي وغيره: أفادت هذه الجملة تعيين العمل بالنية. (فمن كلانت هجرته إلى دنيا) كذا في جميع الأصول هنا بحذف أحد وجهي التقسيم، وهو قوله: "فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله"، وهو من البخاري، لأن شيخه الحميدي رواه في "مسنده" تاما، ورواه عنه غير البخاري كذلك. والبخاري اختصر الحديث كعادته: إما من أثنائه وإما من آخره "فإن في رواية حماد بن زيد في باب الهجرة تأخّر قوله: "فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله" عن قوله: "فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها"، فيحتمل أن تكون رواية الحميدي وقعت عند البخاري كذلك، فحذف الجملة الأخيرة.

1 / 128