161

Tawshih

التوشيح شرح الجامع الصحيح

Editor

رضوان جامع رضوان

Penerbit

مكتبة الرشد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ».
(الدين يسر) أي: ذو يسر، واللام للعهد، أي: دين الإسلام.
(أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة): أخرجه المصنف في كتاب "الأدب" بسند حسن عن ابن عباس، أي: أحب خصاله ما كان سمحًا سهلًا بدليل: "خير دينكم أيسره"، أو "أحب الأديان دين الحنيفية" وهي مِلَّة إبراهيم.
(عمر بن عليّ): وهو المقدمي شديد التدليس، وقد صرح بالسماع من طريق عند ابن حبان.
(ولن يشاد الدين) بالنصب وإضمار الفاعل للعلم به، وصرح به في رواية ابن السكن، وبعض الروايات عن الأصيلي فقال: "أحد"، وروى على حذفه برفع المسبب أيضًا على البناء للمفعول.
والمشادة: المغالبة، والمعنى: لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية ويترك الرفق إلا عجز وانقطع، فيغلب.

1 / 202