ما عاش إلا لأن الموت يرحمه ... مما يرى تباريح الضنى فيه وأنا أقول: [من الهزج] .
دموع الصب تنسفك ... وستر الصب ينهتك كان القلب إذ يبدو ... قطاة ضمها شرك فيا أصحابنا قولوا ... فغن الرأي مشترك إلى كم ذا أكاتمه ... ومالي عنه مترك وهذا إنما يعرض عند مقاومة طبع الكتمان والتصاون، لطبع المحب وغلبته، فيكون صاحبه متحيزًا بين نارين محرقتين، وربما كان سبب الكتمان إبقاء المحب على محبوبه، وإن هذا لمن دلائل الوفاء وكرم الطبع؛ وفي ذلك أقول: [من المتقارب] .
درى الناس أني فتى عاشق ... كئيب معنى ولكن بمن إذا عاينوا حالتي أيقنوا ... وإن فتشوا رجموا في الظنن كخط يرى رسمه ظاهرًا ... وإن طلبوا شرحه لم يبن كصوت حمام على أيكة ... يرجع بالصوت في كل فن تلذ بنجواه أسماعنا ... ومعناه مستعجم لم يبن يقولون بالله سم الذي ... نفى حبه عنك طيب الوسن
1 / 146