166

Tawjih Lumac

توجيه اللمع

Penyiasat

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

Penerbit

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Lokasi Penerbit

جمهورية مصر العربية

Genre-genre

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = النحويون في ناصبه، والقول المنصور منها أن ناصبه الفعل، وذلك لأن الفعل هو المقتضي للمفعول، فكان هو العامل فيه. ويجوز تقديم المفعول على الفاعل، وفي التنزيل: ﴿لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم﴾ وفيه: ﴿لا ينفع نفسًا إيمانها﴾. قال سيبويه: «كأنهم [إنما] يقدمون الذي بيانه أهم لهم، وهم بشأنه أعنى، وإن كانا جميعًا يهمانهم وبعنيانهم». ويجوز تقديمه على الفعل أيضًا، كقوله تعالى: ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾ وفي مثل: «إياك أعني فاسمعي يا جارة» وحرف الجر كالاسم الصريح، وفي التنزيل: ﴿وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين﴾ وفيه ﴿عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون﴾.

1 / 176