42

Tawil

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

Genre-genre

الخليفة ونعم المختار خاتم النبيين لا نبي بعده.

ثم وضع لنا منها سلم من ياقوت موشح بالزبرجد الاخضر.

قال: فصعدنا إلى السماء الثانية، فقرع جبرئيل الباب، فقالوا مثل القول الاول، وقال جبرئيل مثل القول الاول، ففتح لنا.

ثم وضع لنا سلم من نور محفوف حوله بالنور.

قال: فقال لي جبرئيل: يامحمد، تثبت واهتد هديت.

ثم ارتفعنا إلى الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة بإذن الله، فإذا بصوت وصيحة شديدة.

قال: قلت: ياجبرئيل، ما هذا الصوت؟

فقال لي: يامحمد، هذا صوت طوبى قد اشتاقت إليك.

قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): فغشيني عند ذلك مخافة شديدة.

قال: ثم قال لي جبرئيل: يامحمد، تقرب إلى ربك، فقد وطئت اليوم مكانا بكرامتك على الله عز وجل ما وطئته قط، ولولا كرامتك لاحرقني هذا النور الذي بين يدي.

قال: فتقدمت فكشف لي عن سبعين حجابا.

قال: فقال لي: يامحمد، فخررت ساجدا وقلت: لبيك رب العزة لبيك.

قال: فقيل لي: يامحمد، ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع، يامحمد أنت حبيبي وصفيي ورسولي إلى خلقي وأميني في عبادي، من خلفت في قومك حين وفدت إلي؟

قال: فقلت: من أنت أعلم به مني، أخي وابن عمي وناصري ووزيري وعيبة علمي ومنجز وعداتي.

فقال لي ربي: وعزتي وجلالي وجودي ومجدي وقدرتي على خلقي، لا أقبل الايمان بي ولا بأنك نبي إلا بالولاية له.

يامحمد أتحب أن تراه في ملكوت السماء؟

Halaman 114