Tawil
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
Genre-genre
فقال له علي (عليه السلام): «لا تتخذن زيارتنا إياك فخرا على قومك» قال: لا يا أمير المؤمنين، ولكن ذخرا وأجرا.
فقال له: «والله ما كنت علمتك إلا خفيف المؤونة كثير المعونة».
فقال صعصعة: وأنت والله يا أمير المؤمنين ما علمتك إلا بالله العليم(1)، وأن الله في عينك لعظيم، وإنك في كتاب الله لعلي حكيم، وإنك بالمؤمنين لرؤوف رحيم(2).
(317) حدثنا أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم، عن علي بن معبد، عن واهل(3) بن سليمان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
«لما صرع(4) زيد بن صوحان يوم الجمل جاء أمير المؤمنين (عليه السلام) حتى جلس عند رأسه فقال: «رحمك الله يازيد، قد كنت خفيف المؤونة عظيم المعونة».
فرفع زيد رأسه إليه فقال: وأنت جزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين، فوالله ما علمتك إلا عليما، وفي أم الكتاب عليا حكيما، وإن الله في صدرك عظيم»(5).
Halaman 316