============================================================
هباء منثورا. فدل ذلك على أن الخلق الثاني الذي هو خلق الدين أفضل والقرض لانه خلق لا يهمد ولا يفنى، وذلك من قعل الالسمر م سل التاويل الذي هو حده ومقامه فقام يفي الأمة مقام الرسول يشد النتزيل ويشيته، وقام مقام تقسه بسط التأويل وتبينه نرجع الى حد الزكاة فنقول : ان الخمسة الدراهم المؤداة عن المائتي دريم على الفرعين والجناح والماذونين اي ان الأساس اذا اتصل بالتالي وناله حظه منه بالجاري والعقلين الأصلين بوساطة الناطق فعطليه اقامة الحدود الخمسة الجسمانية وإفادتهم ما يقيمون به الدعوة ويفاتحون المستجيبين ويربونهم فيكون ذلك لهم زكاة وطهارة كما كانت استفادته من الجاري إليه من حد الكلمة بإقامة الخمسة الحدود الروحانية ، الذين أقامهم التالي لتأدية الجاري ، فكانوا له مفيدون: فزكاة المال إخراج الواجب مته، وزكاة العلم إضادثه والمضاتحة به ال ونشره وتعليمه ، والمال مثل العلم فمن أدى زكاة ماله تطهر من الشك والشبهات وليس على من لم يعلك مائتي درهم زكاة، أي ليس على الزناطق اقامة الانساس ما لم يتمسل با لحدين المظي ه ين الصسابقة والتالى وذلك هوحد النطق ولا على الأساس إقامة الخمسة الحدود لإقامة ال با سه ما بع ول صسط احتام الفقعى بعلد فه حه الساس ومن ملاك ماقتي درهم حرمت عليه النزكاة والصدةة بل يجب عليه هو الزحياء، اي من ذال الجاري من الهقلهمن حرمت عليه الس تقعده عن صو أهل الدعوة بل يجب عليه مفاتحتهم بما ناله منها لتحون من طهارتهم
Halaman 88