============================================================
يتخدموا حججه من بعده ، ولا يقاموا مقام الاستخدام تشريفا ترسوله وفضيلته، خصه الله بها من بين الريل والأوصياء والأئمة صلوات الله عليهم، بقول الله سبحانه: (حرمت عليكن أمهاتخ.
وكما أن الأمهات محرماتفي الظاهر كذلك نقياء الرسول الباطن، والثلاثة المسمون بالعصيان وإتيان الفاحشة والبهتان قد بريوا من مزاوجة الرسول، وبان الرصول منهم كما يانت اهرأة لوط منه بقوله: ((فأسر بأهلك بقطح من الليل ولا يلتفت منكمر أحد إلا امرأتك .
انه مصييها ما أصابهم وقوله تعالى لتبيه قل لهن: عى ريه ان طلقكن أن پبدل آزواا خيرا منكن مسليمات مؤمنات قانتات بائياى جايد اشى سانيحاش ثيبات وايكاو3 . فكان عسى فعلا محتوما، وأمرأ مرما، ثم ضرب بوصيه حال مزاوجته له ومؤاخاته أيان متلا بآسية امرأة فرعون (وضرب اللن مثلا للذين آمنوا امرأه فرعون اذ قالت وى ابن لي عندك بيتا في الجنة وسلجتي من فيرعون وعمله وجني من القومر الظالمين)، فالبيت الميتي الجنة هو الوصي لأنه بيت الحكمة التأويلية الباطنة التي هي الجنة ، قالجنة ما أجنه الصدور وأخفته، وسترته ، وكتمتة، ولم تبده إلا لمستحقه من أهله، كما أن الجتة لا ينال خيرها ولا يتفكهف شرها إلا من دخلها من بايها.
1) سورة التساء- الآية 23 2) سورة هود- الاة 81 3) سورة التحريم الآية5 .
4) سورة التحريم - الآية 11
Halaman 184