Tafsiran Fenomena: Keadaan Semasa Metodologi Fenomenologi dan Aplikasinya dalam Fenomena Agama
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Genre-genre
26
ومن ثم فإنه أثناء الفترة الأولى ما قبل تكوين المنهج الظاهرياتي كانت حركية الفعل لها مكانها في سكونية المعرفة.
وإذا أراد مبحث القيم، باعتباره علما محكما، التخلص من سيطرة النزعة الطبيعية فهو ليس الوحيد الذي عليه ذلك، بل على كل علم أن يفعل ذلك، وقد نسب العمل إلى النزعة الطبيعية التي على مبحث القيم التخلص منها. والبرجماتية والوضعية كلاهما ينتميان إلى الفلسفة الطبيعية.
27
وبعد تكوين المنهج الظاهرياتي وفي تطبيقاته المثالية في المنطق الصوري، ظهرت الحركية كنشاط أصلي للحكم بالنسبة لتغيراته الثانوية؛
28
فالحكم أساسا حكم فعال، ويمكن أن يولد أحكاما أخرى. والحكم بطريقة فعالة هو توليد «موضوعات فكر»، وتشكيلات للمقولات. وهذا هو معنى «أنا أقدر». ويمكن أن يتكرر ذلك باطراد وإلى ما لا نهاية، ليس الحكم الفعال هو الشكل الوحيد للحكم، إنما هو الشكل الأصلي، والأنماط الأخرى إنما هي تغيرات قصدية. للقصدية إذن تفسير سكوني، تفسير «الفكرة» والقصد، وتفسير نشوئي تكويني موجه إلى المجموع العياني كله يوجد فيه كل شعور وموضوعه القصدي من حيث هو كذلك، والتكوين الزماني للقصدية هو تاريخها.
وتوجد أيضا آثار نشوئية مزدوجة؛ إعادة التذكر وإعادة الإدراك، كتنويعات قصدية على النمط الأصلي، إعادة التذكر السلبي له أثره على تكوين الحكم كوحدة تفرض نفسها، وظهور فكرة كانبثاق لإعادة الإدراك مثل انبثاق إعادة التذكر السلبي. هذان المظهران يكونان أنماطا غير أصلية للأحكام؛ ومن ثم يمكن أن تتحول الأنماط السلبية للمعطى إلى إيجابية بطريقة إرادية أو لا إرادية. يمكن إعادة تنشيط الحكم؛ فالحكم أصلا منتج بنشاطه الأصلي أو بتنشيطه أحكاما تم الحصول عليها من قبل، واللغة كنشاط ارتباطي يقابلها النشاط المنتج للحكم.
29
وتظل هذه الحركية التي تظهر في النشاط وفي إعادة النشاط على المستوى النظري،
Halaman tidak diketahui