Tafsiran Fenomena: Keadaan Semasa Metodologi Fenomenologi dan Aplikasinya dalam Fenomena Agama

Hasan Hanafi d. 1443 AH
134

Tafsiran Fenomena: Keadaan Semasa Metodologi Fenomenologi dan Aplikasinya dalam Fenomena Agama

تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين

Genre-genre

63

وتتكرر أسماء كثير من الفلاسفة الآخرين، واستعمل اسم المؤسس كنسبة «هوسرلي» للإشارة إلى أسلوبه النظري.

64

وفي التحليل المجهري الدقيق يدور العقل حول ذاته، ويلتهم نفسه؛ لأنه لا يتغذى باستمرار بخبرات الحياة اليومية، وتكون النتائج الدقيقة، والتي تم الوصول إليها بعناية فائقة، نسقا وجدانيا صغيرا للوجود الإنساني، وتم التعبير عن التجربة الإنسانية في قضايا عقلية، كما عبر عنها من قبل في العلوم الصورية في معادلات رياضية، الفرق الوحيد أن الأولى تستعمل اللغة في حين أن الثانية تستخدم الرمز. والحياة أكثر من كونها مجرد ميتافيزيقا عقلية، وقد خنقت الدقة والضبط والتركيز والتحليل المجهري الحياة بكل امتداداتها.

ولم تطبق أي قاعدة من قواعد المنهج الظاهرياتي تطبيقا مباشرا، و«وضع الرد» على الإرادي واللاإرادي بطريقة الاسترجاع.

65

وكان رفع القوسين تفسيرا للتطور الروحي، من علم النفس إلى الفلسفة، ومن الفلسفة إلى الأنثروبولوجيا.

واستعملت الظاهريات في «رمزية الشر»، وتم المرور مر الكرام على الظاهريات التطبيقية في الأخلاق وفي اللاهوت.

66

وتقوم ظاهريات الاعتراف على تأملات دون الإحالة إلى أي مفهوم أو قاعدة من الظاهريات إلا مرة واحدة ذكرت فيها نظرية الدلالة.

Halaman tidak diketahui