9

Tauhid Kepada Allah

التوحيد لله عز وجل لعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي

Penyiasat

مصعب بن عطا الله الحايك

Penerbit

دار المسلم للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

الرياض

كَثِيرٍ. وَعَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ ١٠ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ، أنبا أَبِي، أنبا الْبَرْقَانِيُّ، أنا الإِسْمَاعِيلِيُّ، أنبا الْقَاسِمُ، نا يُوسُفُ، وَحَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أنبا شَيْبَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ جَاءَهُ قَوْمٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، فَقَالَ: «اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ» . قَالُوا: قَدْ بَشَّرْتَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا، قَالَ: فَتَدَخَّلَ عَلَيْنَا نَاسٌ مِنَ الْيَمَنِ، فَقَالَ: «اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أَهْلَ الْيَمَنِ، إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ» . قَالُوا: قَبِلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، جِئْنَا نَتَفَقَّهُ فِي الدِّينِ، وَنَسْأَلُكَ عَنْ بَدْءِ هَذَا الأَمْرِ، مَا كَانَ. فَقَالَ: «كَانَ اللَّهُ وَلا شَيْءَ قَبْلَهُ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، ثُمَّ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ» . قَالَ: ثُمَّ أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا عِمْرَانُ أَدْرِكْ رَاحِلَتَكَ، أَدْرِكْ نَاقَتَكَ، فَقَدْ ذَهَبَتْ. فَانْطَلَقْتُ، فَإِذَا السَّرَابُ يَنْقَطِعُ دُونَهَا، وَايْمُ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهَا ذَهَبَتْ، وَأَنِّي لَمْ أَقُمْ.

1 / 39