62

Tauhid Kepada Allah

التوحيد لله عز وجل لعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي

Penyiasat

مصعب بن عطا الله الحايك

Penerbit

دار المسلم للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

الرياض

والدي، قال " أَقْبَلْتُ فَإِذَا بِرَجُلٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، فَلَمَّا سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ جَلَسْتُ مَعَ الْقَوْمِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: بَلَغَتْنِي حَجَّةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الَّتِي وَدَّعَ فِيهَا النَّاسَ فَعَمِدْتُ إِلَى رَاحِلَةٍ مِنْ إِبِلِي فَوَقَفْتُ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقِ عَرَفَاتٍ، فَجَعَلْتُ أَسْأَلُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: الآنَ يَأْتِيكَ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ رَفَعَ لِي رَهْطٌ، فَقَالَ رَجُلٌ أَمَامَ الْقَوْمِ: خَلِّ عَنِ الطَّرِيقِ يَا عَبْدَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «دَعِ الرَّجُلَ أَرَبٌ مَا لَهُ» . وَحَبَسَ النَّبِيُّ ﷺ رَاحِلَتَهُ، فَأَمَلْتُ بِنَاقَتِي حَتَّى اخْتَلَفَتْ أَعْنَاقُ الرَّاحِلَتَيْنِ، فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَالَ: «سَلْ عَمَّ شِئْتَ» . فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ عَنْ عَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، وَيُنْجِينِي مِنَ النَّارِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «بَخٍ بَخٍ، لَئِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ فِي الْخُطْبَةِ، لَقَدْ بَالَغْتَ فِي الْحَاجَةِ، تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَتُحِبُّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهُ لِلنَّاسِ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ، خَلِّ عَنْ طَرِيقِ الرِّكَابِ»

1 / 93