49

Tauhid

التوحيد لابن منده

Penyiasat

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Penerbit

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lokasi Penerbit

المدينة المنورة

١٢ - ذِكْرُ آيَةٍ أُخْرَى تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ الله، ﷿ فِي إِمْسَاكِهِ السَّحَابَ فِي جَوِّ السَّمَاءِ قَالَ الله، ﷿: مُخْبِرًا عَمَّا عَجَزَ عَنْ وَصْفِهِ المَخْلُوقُ وَتَاهَتْ فِيهِ العُقُولُ ﴿وَالله الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ...﴾. وَأَسْمَاءُ السَّحَابِ فِي كِتَابِ الله تَعَالَى: المُزْنُ، وَالعَنَانُ، وَالصَّوْبُ، وَالمُعْصِرَاتِ، وَالحَامِلَاتِ.
بَيَانُ ذَلِكَ مِنَ الأَثَرِ: ٤٦ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبُو حَفْصٍ البَزَّازُ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ، قَالَ: حَدثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمِيرَةَ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا فِي عِصَابَةٍ وَرَسُولُ الله ﷺ جَالِسٌ إِذْ مَرَّتْ سَحَابَةٌ عَلَيْهِمْ، فَنَظَرُوا إِلَيْهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله، ﷺ: هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، هَذِهِ السَّحَابُ. فَقَالَ رَسُولُ الله، ﷺ: وَالمُزْنُ، قَالُوا: وَالمُزْنُ، فَقَالَ رَسُولُ الله، ﷺ: وَالعَنَانُ، قَالُوا: وَالعَنَانُ، فَقَالَ رَسُولُ الله، ﷺ: كَمْ بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ؟ قَالُوا: وَالله لَا نَدْرِي قَالَ: فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدًا وَإِمَّا اثْنَانِ وَإِمَّا ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً، وَالسَّمَاءُ الثَّانِيَةُ فَوْقَهَا حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ، ثُمَّ قَالَ: وَمَا فَوْقَ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلِهِ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، وَفَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ مَا بَيْنَ أَظْلَافِهِنَّ وَرُكَبِهِنَّ كَمَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، وَالله تَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ. هَذَا إِسْنَادٌ مُتَّصِلٌ أَخْرَجَهُ النَّسَائِي. وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، وَعَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَالوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ.

1 / 163