33

Tauhid

التوحيد لابن منده

Penyiasat

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Penerbit

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lokasi Penerbit

المدينة المنورة

٩ - ذِكْرُ آيَةٍ أُخْرَى تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ الله تَعَالَى وَبَدِيعِ صَنْعَتِهِ فِي خَلْقِ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ قَالَ الله، ﷿: ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ﴾ الآيَةَ. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً﴾ الآيَةَ. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَسَخَّرَ لكُمُ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ﴾ الآيَةَ.
٢٩ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَحمَد قَالَا: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي دَاوُدَ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَا: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ العَطَّارُ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدثنا أَحمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، جَمِيعًا، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، ﵁ ثُمَّ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِي المَسْجِدِ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ؟ قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ عِنْدَ رَبِّهَا، ﷿، فَيُقَالُ لهَا: اطْلُعِي مِنْ مَكَانِكِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ﴾ الآيَةَ. رَوَاهُ وَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ مُكَرَّرٌ.

1 / 134