308

Tauhid

التوحيد لابن منده

Editor

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Penerbit

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lokasi Penerbit

المدينة المنورة

٤١٨ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، قَالا: حَدثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ شَيْخِ بْنِ عُمَيْرَةَ البَغْدَادِيُّ، ح وَأَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدثنا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، قَالا: حَدثنا الحُمَيْدِيُّ، حَدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ المُعْتَمِرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَبْدِ الله بْنِ سَخْبَرَةَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: اجْتَمَعَ عِنْدَ البَيْتِ قُرَشِيَّانِ وَثَقَفِيُّ، أَوْ ثَقَفِيَّانِ وَقُرَشِيُّ كَثِيرٌ شَحْمُ بِطُونِهِمْ، قَلِيلٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ: أَتَرَوْنَ الله يَسْمَعُ مَا نَقُولُ، وَقَالَ الآخَرُ: يَسْمَعُ إِذَا جَهَرْنَا، وَلا يَسْمَعُ إِذَا أَخْفَيْنَا، وَقَالَ الآخَرُ: إِنْ كَانَ يَسْمَعُ إِذَا جَهَرْنَا فَإِنَّهُ يَسْمَعُ إِذَا أَخْفَيْنَا، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ﴾ الآية.
قَالَ الحُمَيْدِيُّ: كَانَ سُفْيَانُ يُحَدِّثُنَا بِهَذَا، فَيَقُولُ: حَدثنا مَنْصُورٌ، أَوِ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، أَوْ حُمَيْدٌ الأَعْرَجُ أَوْ أَحَدُهُمْ، أَوِ اثْنَانِ مِنْهُمْ، ثُمَّ ثَبَتَ عَلَى مَنْصَوُرٍ وَتَرَكَ ذَلِكَ مِرَارًا غَيْرَ مَرَّةٍ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ.
ورَواهُ الثَّوْرِيُّ، وَرَوْحُ بْنُ القَاسِمِ، عَنْ مَنْصُورٍ بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَهُ.

3 / 54