Tauhid
التوحيد لابن منده
Editor
علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
Penerbit
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ
Lokasi Penerbit
المدينة المنورة
- بَيَانٌ آخَرُ يَدُلُّ عَلَى مَا تَقَّدَمَ مِنْ صِفَةِ النَّبِيِّ ﷺ
٤٠١ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ الصَّائِغُ المَكِّيُّ، حَدثنا عَبْدُ الله بْنُ يَزِيدَ المُقْرِي، حَدثنا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ المِصْرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ سُلَيْمُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقْرَأُ هَذَه الآيَةَ: ﴿إِنَّ الله يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُوَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾، قَالَ: وَوَضَعَ إِبْهَامَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ، وَالَّتِي تَلِيهَا عَلَى عَيْنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقْرَأهَا وَيَضَعُ إِصْبَعَيه كَذَلِكَ.
رَوَاهُ ابْنُ لهِيعَةَ، عَنْ أَبِي يُونُسَ، نَحْوَهُ، وَعَنْهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ.
- بَيَانٌ آخَرُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ يَنْفِي الصَّمَمَ عَنِ الله ﵎
٤٠٢ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ البَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، حَدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: كُنَّا فِي مَسِيرٍ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا شَرَفًا كَبَّرْنَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: أَيُّهَا النَّاسُ، إرْبِعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، وَلَكِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا.
رَوَاهِ جَمَاعَةٌ، عَنْ أَيُّوبَ.
٤٠٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، حَدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ العَبْدِيُّ، حَدثنا هُرَيْمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدثنا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: حَدثنا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ الله ﷺ وَأَصْحَابُهُ يَصْعَدُونَ فِي ثَنْيَةٍ أَوْ عَقَبَةٍ، وَرَسُولُ الله ﷺ عَلَى بَغْلَةٍ لهُ يَعْرِضُهَا فِي الجَبَلِ، فَكُلَّمَا عَلَا رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ عَلَى الثَّنْيَةِ أَوِ العَقَبَةِ نَادَى، أَوْ قَالَ: هَتَفَ، لا أَدْرِي لعَلَّهُ، قَالَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَالله أَكْبَرُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: إِنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا.
3 / 44