قَالَ: أَبُو الأحرز مُحَمَّد بن عمر بن جميل الطوسي عَن ابْن أبي الدُّنْيَا وَعنهُ زَاهِر السَّرخسِيّ. قلت: كنيته بِفَتْح الْهمزَة ثمَّ حاء مُهْملَة سَاكِنة ثمَّ رَاء مَفْتُوحَة ثمَّ زَاي وَوَجَدته مُقَيّدا بِخَط غيث الارمنازي فِي تَارِيخ صور من جُمُعَة بجيم منقوطة فِي أبي الاحرز الْمَذْكُور. وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة هُوَ الْمَشْهُور. قَالَ: و[الأخزر] بخاء مُعْجمَة ثمَّ زَاي الاخزر الراجز من تَمِيم. قلت آخِره رَاء لَكِن وهم المُصَنّف فِي قَوْله: الاخزر وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو الاخزر واسْمه قبيصَة ٢. الأحرش: بِفَتْح اوله وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة وَفتح الرَّاء ثمَّ شين مُعْجمَة: الاحرش بن فَرْوَة بن الْبدن - وَيُقَال: الْبَدِيِّ - الْأنْصَارِيّ السَّاعِدِيّ اسْتشْهد يَوْم اُحْدُ اسْمه نقب بالنُّون الْمَفْتُوحَة ثمَّ قَاف سَاكِنة ثمَّ مُوَحدَة وَقيل: بِالْمُثَلثَةِ فِي أَوله وَصحح. وَقيل: بهَا