واشتهر بين الناس وعلا قدره وسطع نجمه وبنى له قوصون الخانقاه بالقرافة ورتبه شيخا بها.
قال الأسنوي: كان بارعا في العقليات صحيح الاعتقاد.
صفاته: كان قوي الإيمان صالحا محبا لأهل الصلاح طارحا للتكليف، وكان يمتنع كثيرا من الأكل لئلا يحتاج إلى الشرب فيحتاج إلى دخول الخلاء فيضيع عليه الزمان.
تصانيفه منها:
١- صنف تفسيرا كبيرا.
٢- شرح كافية ابن الحاجب.
٣- شرح مختصر أصول ابن الحاجب.
٤- شرح منهاج البيضاوي وطوالعه.
٥- شرح بدائع ابن الساعاتي.
٦- شرح الساوية في العروض، وغير ذلك.
وفاته: مات في ذي القعدة سنة ٧٤٩ تسع وأربعين وسبعمائة بالطاعون العام١.
٧- ابن الوردي المصري:
نسبه: هو عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس الإمام زين الدين بن الوردي المصري الحلبي الشافعي.
من حياته: كان إماما بارعا في النحو عالما فيه، تنقل بين يدي كثير من العلماء، وأخذ عنهم، فقرأ على الشرف البارزي وغيره، وبرع في الفقه والنحو والأدب مفننا في العلم، ونظمه في الذروة العليا والطبقة القصوى، وكان قد نشأ بحلب وتفقه بها ففاق الأقران، وكان ينوب في الحكم في كثير من معاملات حلب وولي القضاء وكان فاضلا حتى اشتهر بفضائله بين الناس، والرواية عنده عزيزة، وقد تحدث عنه أبو اليسر بن الصايغ الدمشقي، قال السيوطي: روى لنا عنه أعنى عن أبي اليسر جماعة بالإجازة.
تصانيفه منها:
١- البهجة في نظم الحاوي الصغير.
٢- شرح ألفية ابن مالك.
٣- ضوء الدرة على ألفية ابن معطي.
٤- اللباب في علم الإعراب
_________
١ بغية الوعاة للسيوطي ص٣٨٨، طبقات الشافعية ج٥ ص٤١، الدرر ج٥ ص٩٥.
1 / 37