204

Penjelasan Tujuan dan Jalan dengan Syarahan Alfiyah Ibn Malik

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

Editor

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

Penerbit

دار الفكر العربي

Edisi

الأولى ١٤٢٨هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠٨م

قال المرادي:
"يعني: أن الحذف معها كثير، ولم يأت في القرآن إلا كذلك". ا. هـ.
كقوله تعالى: ﴿لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ، أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ﴾ .
وقوله تعالى: ﴿لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا﴾ .
مسألة "٣":
في باب المشبهات بليس:
قال المرادي في "ما" النافية:
"وألحقه أهل الحجاز بليس؛ لأنهما لنفي الحال غالبا فأعملوه عملها وبه ورد القرآن. قال تعالى: ﴿مَا هَذَا بَشَرًا﴾ ﴿مَا هُنَّ أُمَّهَاتُهُمْ﴾ ".
شرح اللغويات:
شرح المرادي كثيرا من الألفاظ شرحا لغويا ليبين أصله ويفهم منه المراد، وقد اعتمد في شرحه غالبا على كتاب الصحاح للجوهري.
مسألة "١":
في المقدمة، بعد قول الناظم:
مصليا على النبي المصطفى ... وآله المستكملين الشرفا
قال في "المصطفى":
"والمصطفى" المختار، والاصطفاء افتعال من الصفو وهو الخالص من الكدر والشوائب أبدلت من تائه طاء لمجاورة الصاد، وكان ثلاثيه لازما. تقول: صفا الشيء، يصفو صفاء، وجاء منع متعديا".
مسألة "٢":
في المقدمة أيضا بعد قول الناظم:
لي وله في درجات الآخره

1 / 230