439

Penjelasan Terhadap Penjelasan Sahih Bukhari

التوضيح لشرح الجامع الصحيح

Editor

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث بإشراف خالد الرباط، جمعة فتحي

Penerbit

دار النوادر

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lokasi Penerbit

دمشق - سوريا

Genre-genre

عَلَى ابن مسعود (^١). وكره مالك رفع الأنساب إلى آدم. وقال: من أخبر بذلك؟ (^٢)

= العجائب والأخبار التي لا أصول لها. اهـ، وقال ابن عساكر: رافضي ليس بثقة.
وأما أبوه فهو شر منه، وقال النسائي: متروك ساقط. اهـ. وقال أبو حاتم: الناس مجمعون على ترك حديثه. اهـ. وقال ابن عدي: وإذا روي عن أبي صالح، عن ابن عباس ففيه مناكير. اهـ.
والحديث أورده الألباني في "الضعيفة" ١/ ٢٨٨ (١١١)، وقال: موضوع. انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٧٠ - ٢٧١، "المجروحين" ٣/ ٩١، "الكامل في الضعفاء" ٨/ ٤١٢، "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٢٤٦ - ٢٥٢، "المغني في الضعفاء" ٢/ ٧١١، "لسان الميزان" ٦/ ١٩٦ - ١٩٧.
(^١) قاله السهيلي في "الروض الأنف" ١/ ١١، وقد رواه عن ابن مسعود ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٥٦، والطبري في "تفسيره" ٧/ ٤٢١ (٢٠٥٩١ - ٢٠٥٩٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٧/ ٢٢٣٦ (١٢٢١٩).
(^٢) حكاه عن مالك السهيلي في "الروض الأنف" ١/ ١٤، والبغوي في "تفسيره" ٤/ ٣٣٧، قال السهيلي: سئل مالك عن الرجل يرفع نسبه إلى آدم؟ فكره ذلك، قيل له: فإلى إسماعيل؟ فأنكر ذلك أيضًا، وقال: ومن يخبره به؟! وكره أيضًا أن يرفع في نسب الأنبياء مثل أن يقال: إبراهيم بن فلان بن فلان، قال: ومن يخبره به؟!. اهـ.
وروي عن عمر بن الخطاب أنه قال: إنما ننتسب إلى عدنان وما فوق ذلك لا ندري ما هو.
وعن عروة بن الزبير أنه قال: ما وجدنا أحدًا يعرف ما بين عدنان وإسماعيل.
وعن ابن عباس أنه قال: بين عدنان وإسماعيل ثلاثون أبًا لا يعرفون.
قلت: وأثر ابن عباس فيه هشام بن محمد بن السائب الكلبي، وأبوه، وهما من المتكلم فيهم كما سبق أن ذكرنا، قال ابن عبد البر: وليس هذا الإسناد مما يقطع بصحته، ولكنه عمن عِلْمُ الأنساب صَنْعَته. اهـ.
وقال ابن حبان: نسبة رسول الله ﷺ تصح إلى عدنان وما وراء عدنان فليس عندي فيه شيء صحيح أعتمد عليه. اهـ. انظر: "السيرة النبوية" لابن حبان ص ٣٩ - ٤٠، "الاستيعاب" ١/ ١٣٣، "الروض الأنف" ١/ ١٤ - ١٥.

2 / 21