Tawahhum
التوهم في وصف أحوال الآخرة
Penerbit
مكتبة التراث الإسلامي
Lokasi Penerbit
حلب
(١) طه /١١٥. (٢) آل عمران /١٤٤.
(١) الذاريات /٥٥. (٢) الطور ٧، ٨. (٣) الزمر /٢٤. (٤) المطففين /٢٦.
(١) وقد أخرج البخاري ح ٦٤٠٧ فقال: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ: " إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم: منهم ما يقول عبادي. قال: تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك. قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك؟ قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدًا وأكثر لك تسبيحًا. قال: يقول: فما يسألونني؟ قال: يسألونك الجنة. قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها. قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصًا وأشد لها طلبًا وأعظم فيها رغبة. قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون من النار؟ قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها. قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارًا وأشد لها مخافة. قال: فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة. قال: هم الجلساء لا يشقي بهم جليسهم. رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه. ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ.
(١) السجدة /١٧. (٢) القمر /٤٦. (٣) الزمر /٢٦. (٤) هود /٨٨.
Halaman tidak diketahui
(١) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [للبلوا] .
1 / 5
(١) كذا أثبتها (أ) من الهامش. (٢) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [للبشرا] . (٣) أخرج الإمام أحمد في مسنده (٤/٢٨٧): ثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن منهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع النبي ﷺ في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله ﷺ وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال: " استعيذوا بالله من عذاب القبر ". مرتين أو ثلاثًا ثم قال: " إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت ﵇ حتى يجلس عند رأسه فيقول: «أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان» ..قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء، فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض. قال: فيصعدون بها فلا يمرون يعني بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا، حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي به إلى السماء السابعة فيقول الله ﷿: «اكتبوا كتاب عبدي في عليين، وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى» . قال: فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: «من ربك»؟ فيقول: ربي الله. فيقولان له: «ما دينك»؟ فيقول: ديني الإسلام. فيقولان له: «ما هذا الرجل الذي بعث فيكم»؟ فيقول: هو رسول الله ﷺ. فيقولان له: «وما علمك»؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت. فينادي مناد في السماء: «أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابًا إلى الجنة. قال: فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره. قال: ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول: أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد؟ فيقول له: من أنت فوجهك الوجه يجيء بالخير؟ فيقول: أنا عملك الصالح. فيقول: رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي. قال: " وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: «يا أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب. قال: فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذها. فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض. فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهي به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله ﷺ ﴿لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط﴾، فيقول الله ﷿: «اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى» . فتطرح روحه طرحًا ثم قرأ ﴿ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق﴾ فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: «من ربك»؟ فيقول: هاه هاه لا أدري. فيقولان له: «ما دينك»؟ فيقول: هاه هاه لا أدري. فيقولان له: «ما هذا الرجل الذي بعث فيكم»؟ فيقول: هاه هاه لا أدري. فينادى مناد من السماء أن كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له بابًا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول: أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد. فيقول: من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر؟ فيقول: أنا عملك الخبيث. فيقول: رب لا تقم الساعة. والحديث صحيح، فله طرق فقد أخرجه أبو داود (٤/٢٣٩، ٢٤٠) ح٤٧٥٣، ٤٧٥٤، وأحمد (٤/٢٨٧، ٢٨٨، ٢٩٥)، والحاكم في مستدركه (١/٩٣) ح١٠٧، (١/٩٥) ح١٠٩، ١١٠، (١/٩٧) ح١١٣، ١١٤، (١/٢٠٨) ح٤١٤، وأبو داود الطيالسي ص١٠٢ ح٧٥٣، والطبراني في الأحاديث الطوال ص٢٣٨ ح٢٥، كما أخرجه مختصرًا أبو داود ح٣٢١٢، والنسائي في المجتبى (٤/٧٨)، وفي الكبرى ح٢١٢٨، وابن ماجة ح١٥٤٩، وأحمد (٤/٢٩٧)، وانظر تحقيقنا لكتاب «الثبات عند الممات» لابن الجوزي طبعة «دار الجيل» ص ١٤٣. (٤) وأخرج الإمام أحمد في مسنده (٢/٣٦٤) حدثنا [حسين] بن محمد حدثنا ابن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: " إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا: «اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان» . قال: " فلا يزال يقال ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان. فيقولون: مرحبًا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان. قال: فلا يزال يقال لها حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله ﷿. وإذا كان الرجل السوء قالوا: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج. فلا يزال حتى يخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان. فيقال: لا مرحبًا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، ارجعي ذميمة فإنه لا يفتح لك أبواب السماء فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر. وإسناده صحيح، فرجاله كلهم ثقات رجال الكتب الستة. ولفظ [حسين] تحرف في المسند إلى [حسن]، والصواب حسين وهو حسين بن محمد بن بهرام. والحديث أخرجه أيضًا ابن ماجة ح٤٢٦٢، والنسائي في الكبرى ح١١٤٤٢. (٥) قال (أ): ناقص من الأصل.
1 / 6
(١) الحَقو وهو موضع شد الإزَار. (٢) ﴿يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء﴾ . سورة إبراهيم / ٢٧. (٣) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [تحيره] .
1 / 7
(١) قال في النهاية: التَّلدّد التلفُّت يمينًا وشمالًا تحيُّرًا مأخوذ من لَديدَي العنق وهما صفحتاه. (٢) أَجَّتِ النار تَئِجُّ وتَؤُجُّ أَجِيجًا إِذا سمعتَ صوت لهبها، فالأَجِيجُ صوت النار. اللسان بتصرف. (٣) قال (أ): كذا في الهامش، وفي الأصل: القبر. (٤) أخرج مسلم (٤/٢٢٠٠) ح٢٨٧٠ من حديث أنس قال: قال نبي الله ﷺ: " إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم قال: " يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل؟ قال: فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله. قال فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة ". قال نبي الله ﷺ فيراهما جميعًا ". قال قتادة: وذكر لنا أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعًا ويملأ عليه خضرًا إلى يوم يبعثون. والحديث أخرجه البخاري ح ١٣٣٨، ١٣٧٤، وأبو داود ح٤٧٥١، والنسائي في المجتبى (٤/٩٧)، وفي الكبرى (١/٦٥٩) ح٢١٧٨، وأحمد (٣/١٢٦، ٢٣٣)، وابن حبان (٧/٣٩٠) ح٣١٢٠، والبيهقي (٤/٨٠) ح٧٠٠٩، وعبد بن حميد ص٣٥٦ ح١١٨٠. (٥) أثبته (أ) من الهامش. (٦) أخرج ابن ماجة (٢/١٤٢٦) ح٤٢٦٨ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا شبابة عن ابن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: " إن الميت يصير إلى القبر، فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا مشعوف ثم يقال له: فيم كنت؟ فيقول: كنت في الإسلام. فيقال له: ما هذا الرجل؟ فيقول: محمد رسول الله ﷺ جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه فيقال له: هل رأيت الله؟ فيقول: ما ينبغي لأحد أن يرى الله. فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا، فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله. ثم يفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له: هذا مقعدك. ويقال له: على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله. ويجلس الرجل السوء في قبره فزعًا مشعوفًا فيقال له: فيم كنت. فيقول: لا أدري. فيقال له: ما هذا الرجل؟ فيقول: سمعت الناس يقولون قولًا فقلته. فيفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: انظر إلى ما صرف الله عنك، ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا فيقال له: هذا مقعدك على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله تعالى. إسناده صحيح فرجاله كلهم ثقات رجال الكتب الستة، غير أبي بكر فلم يرو عنه الترمذي، وهو من شيوخ البخاري ومسلم. وغير أن شبابة وهو ابن سوار قد نعته ابن حجر في التقريب بقوله: ثقة حافظ كان رمي بالإرجاء. وقال ابن معين: ثقة. وفي موضع آخر قال: صدوق. وقد تركه للإرجاء أحمد، وقال أبو حاتم: «لا يحتج به» . وقد تكلموا في بعض أحاديث له عن شعبة فقال ابن المديني: كان شيخًا صدوقًا إلا أنه كان يقول بالإرجاء، ولا ينكر لرجل سمع من رجل ألفًا أو ألفين أن يجيء بحديث غريب. هذا وقد تابعه يزيد بن هارون عند أحمد (٦/١٣٩) . فقد أخرجه أحمد (٦/١٣٩) فقال: ثنا يزيد بن هارون قال أنا ابن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان عن عائشة قالت: جاءت يهودية فاستطعمت على بابي فقالت: أطعموني أعاذكم الله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر. قالت: فلم أزل أحبسها حتى جاء رسول الله ﷺ، فقلت: يا رسول الله ما تقول هذه اليهودية؟ قال: وما تقول؟ قلت: تقول: أعاذكم الله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر. قالت عائشة: فقام رسول الله ﷺ فرفع يديه مدًا يستعيذ بالله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر، ثم قال: " أما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبي إلا قد حذر أمته وسأحذركموه تحذيرًا لم يحذره نبي أمته، إنه أعور والله ﷿ ليس بأعور، مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن، فأما فتنة القبر فبي تفتنون وعني تسألون، فإذا كان الرجل الصالح اجلس في قبر غير فزع ولا مشعوف ثم يقال له: فيم كنت؟ فيقول: في الإسلام. فيقال: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: محمد رسول الله ﷺ جاءنا بالبينات من عند الله ﷿ فصدقناه. فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا، فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله ﷿. ثم يفرج له فرجة إلى الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له: هذا مقعدك منها. ويقال: على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله. وإذا كان الرجل السوء اجلس في قبره فزعًا مشعوفًا فيقال له: فيم كنت؟ فيقول: لا أدري. فيقال: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: سمعت الناس يقولون قولًا فقلت كما قالوا. فتفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: انظر إلى ما صرف الله ﷿ عنك ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا ويقال له: هذا مقعدك منها كنت على الشك وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله. ثم يعذب. قال محمد بن عمرو: فحدثني سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: " إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، واخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان. فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح له فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان. فيقال: مرحبًا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري. ويقال بروح وريحان ورب غير غضبان. فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله ﷿. فإذا كان الرجل السوء قالوا: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي منه ذميمة وأبشري بحميم وغساق ﴿وآخر من شكله أزواج﴾ . فما يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان. فيقال: لا مرحبًا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث أرجعي ذميمة، فإنه لا يفتح لك أبواب السماء. فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح فيقال له ويرد مثل ما في حديث عائشة سواء. وإسناد كلا الحديثين صحيح؛ فرجالهما كلهم ثقات رجال الكتب الستة. ولفظ: مشعوف من الشَّعَف وهو هنا بمعنى شدَّة الفَزَع حتى يذهَب بالقلب. (٧) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [ويبلا] .
1 / 8
(١) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [يرا] . (٢) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [الأعلا] . (٣) قال تعالى ﴿يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسًا﴾ طه /١٠٨. وقوله: ﴿وخشعت الأصوات للرحمن﴾ قال ابن عباس: سكنت. وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس: يعني وطء الأقدام. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿فلا تسمع إلا همسًا﴾ الصوت الخفي وهو رواية عن عكرمة والضحاك وقال سعيد بن جبير ﴿فلا تسمع إلا همسًا﴾ الحديث وسره، ووطء الأقدام. فقد جمع سعيد كلا القولين. (٤) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [تدعا] . (٥) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [الأعلا] . (٦) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [مغبرين] .
1 / 9
(١) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [بلاهم] . (٢) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [ساعى] . (٣) ﴿يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار﴾ غافر /٤٠. (٤) قال في المختار: البَرِيَّة الصحراء، والجمع البَرَارِي. (٥) والذُّرَى جمع ذِرْوَة، وهي أعلى سنام البعير، وذِرْوة كل شيء أعلاه. (٦) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [روسها] . (٧) كسابقه.
1 / 10
(١) قال ابن كثير في تفسيره (٤/٤٧٦): وقوله تعالى ﴿وإذا النجوم انكدرت﴾ أي انتثرت كما قال تعالى ﴿وإذا الكواكب انتثرت﴾ وأصل الانكدار الانصباب. وفي القرطبي (١٩/٢٤٤) طبعة الشعب: ﴿وإذا الكواكب انتثرت﴾ أي تساقطت. نثرت الشيء أنثره نثرًا فانتثر، والاسم النثار. والنثار بالضم: ما تناثر من الشيء. (٢) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [روسهم] . (٣) الرحمن / ٣٧. (٤) المعارج ٨، ٩.
1 / 11
(١) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [يحذرهم] . (٢) يبدو أن في هذا الإسناد سقط، فإن رشدين لا يروي مباشرة عن أبي السمح فبينهما عمرو بن الحارث مثلًا. (٣) مؤق العين وموقها ومؤقيها ومأقيها: مؤخرها، وقيل مقدمها. وقال أبو الهيثم: حرف العين الذي يلي الأنف. (٤) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [أحر] . (٥) الشُّفْر بالضم وقد يفتح حرف جَفْن العين الذي ينبُت عليه الشعر. (٦) إسناده ضعيف جدًا، وذلك لشأن رشدين بن سعد، فقد ضعفه البخاري وأبو زرعة وأبو داود والدارقطني وابن سعد والفلاس وابن حجر في التقريب، وقال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال أيضًا: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وفيه غفلة، ويحدث بالمناكير عن الثقات، ضعيف الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ضعيف الحديث، لا يكتب حديثه. وقال الذهبي في الكاشف: كان صالحًا عابدًا محدثًا سيئ الحفظ. وقال ابن حبان: كان ممن يجيب في كل ما يسأل، ويقرأ كلما دفع إليه سواء كان من حديثه أم من غير حديثه فغلبت المناكير في أخباره. وقال الميموني سمعت أبا عبد الله يقول: رشدين بن سعد ليس يبالي عن من روى، لكنه رجل صالح. قال: فوثقه الهيثم بن خارجة وكان في المجلس فتبسم أبو عبد الله ثم قال: ليس به بأس في أحاديث الرقاق. وقال حرب: سألت أحمد عنه فضعفه وقدم ابن لهيعة عليه. وقال البغوي: سئل أحمد عنه فقال: أرجو أنه صالح الحديث. وأبو السمح وهو دراج قال فيه أبو حاتم: ضعيف. وقال النسائي: منكر الحديث. وفي قول آخر قال: ليس بالقوي. وقال أحمد: أحاديثه مناكير، ولينه. وقد وثقه ابن معين واعترض على ذلك فضلك، وقال أبو داود وغيره حديثه مستقيم إلا ما كان عن أبي الهيثم. وقال في التقريب: صدوق في حديثه عن أبي الهيثم ضعف. ثم إن أبا قبيل وهو حيي بن هانئ قال فيه في التقريب: صدوق يهم. هذا وقد ورد الحديث بلفظ: «إن لله ملكًا ما بين شفري عينيه مسيرة خمسمائة عام» في الأحاديث التي لا أصل لها في الإحياء ص٣٨٦، والمصنوع في معرفة الحديث الموضوع ص٦٧ ط الرشد، وتذكرة الموضوعات ص١٣، واللؤلؤ المرصوع ص١١١، والإخبار بما فات من أحاديث الاعتبار ص٣٦، والأسرار المرفوعة ص٩٤. (٧) هكذا في النسخة التي بين يدي ويبدو أن في هذا اللفظ شيء. (٨) انظر الحديث السابق. (٩) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [روسهم] . (١٠) كسابقه.
1 / 12
(١) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [وافا] . (٢) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [روس] . (٣) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [فوق] . (٤) الأصل في الحَقْو مَعْقِد الإزار وجمعه أحْقٍ وأحْقاء، ثم سُمّي به الإزار للمجاورة. (٥) قال (أ): في الهامش. (٦) كذا في التراجم، أما في المطبوع من (التوهم) قال [عمير بن سعيد] وهو خطأ. هذا. وسعيد بن عمير اختلف في ترجمته، فمنهم من جعله واحدًا، ومنهم من جعله غير ذلك، وإليك بعض البيان: ابن حبان ذكر في ثقاته أربع تراجم لمن اسمه سعيد بن عمير: ترجمة رقم (٢٩٣٩) قال: سعيد بن عمير الحارثي الأنصاري، من أهل المدينة يروي عن ابن عمر وأبي سعيد الخدري، روى عنه جعفر بن عبد الله - وهو والد عبد الحميد ـ.... . وذكر في ترجمته حديثنا هذا. ترجمة (٢٩٤٠) سعيد بن عمير بن عبيد الأنصاري يروى عن أبى برزة الأسلمي روى عنه وائل بن داود الثوري أحسبه الأول. ترجمة (٢٩٤٢) سعيد بن عمير بن عقبة بن نيار يروى عن عمه أبى بردة بن نيار روى عنه سعيد بن سعيد الثعلبي. ترجمة (٨١٣٨) سعيد بن عمير يروى عن نافع عن ابن عمر في عرق يوم القيامة روى عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عنه. وهذه الترجمة الأخيرة تجاهلها أصحاب الكتب فلم يذكروها، بل لم يذكروا هذه الثلاث تراجم بل دمج البخاري هذه الثلاث إلى ترجمتين، فجعل الأولى مستقلة، وهي ترجمة الذي يروي عن ابن عمر وأبي سعيد، ويروي عنه عمرو بن عبيد الله. وقال في الثانية: سعيد بن عمير الأنصاري روى عنه وائل بن داود. قال أبو أسامة عن سعيد بن سعيد سمع سعيد بن عمير بن عقبة بن نيار الأنصاري عن عمه أبي بردة قال النبي ﷺ: " ما من عبد من أمتي صلى عليَّ صادقًا من نفسه إلا ﷺ الله عليه عشرًا ". روى عنه وائل بن داود عن النبي ﷺ أطيب الكسب عمل الرجل بيده. وأسنده بعضهم وهو خطأ. وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب: وقال الفسوي سعيد بن عمير الذي روى عنه وائل بن داود هو ابن أخي البراء بن عازب فكأنهما عنده واحد - يعني بين الذي يروي عنه وائل، وبين الذي يروي عنه سعيد بن سعيد ـ. ثم قال ابن حجر: وهو الأشبه. والله أعلم. ومعنى ذلك أن ابن حجر رجح ما جعله البخاري واحدًا. وقد جعل الثلاثة ترجمة واحدة المزي في تهذيب الكمال. وكذلك رجح الأستاذ حسين سليم أسد في مسند أبي يعلى (١٠/٧٣)، وأرجح ذلك بكون الذي يروي عنه وائل بن داود من حلفاء بني حارثة، وكذا نسبه ابن حجر في اللسان. غير أن الذي يروي عن ابن عمر ذكروا أنه من أهل المدينة، وقال الفسوي في سعيد بن عمير: وهو ابن أخي البراء بن عازب لا بأس به كوفي. كما نقل ذلك عنه الأستاذ / حسين أسد عن كتاب الفسوي المسمى بـ المعرفة والتاريخ. (٧) كذا في المطبوع من التوهم، أما في مسند أحمد (٣/٩٠) فقال: [إني سمعت رسول الله ﷺ يذكر أنه يبلغ]، وأما في المستدرك ح٨٧٩٧ فقال: [إني سمعت النبي ﷺ يذكر مبلغ]، وأما في مسند أبي يعلى (١٠/٧٣) فقال: [سمعت رسول الله ﷺ يقول: " يبلغ]، وفي الثقات لابن حبان قال: [كيف سمعت النبي ﷺ يذكر أين يبلغ] وعلى رواية ابن حبان يكون تصحيح ما في التوهم إلى [أنَى سمعت رسول الله ﷺ يقول أين] فيكون أحدهما يسأل الآخر. هذا وفي باقي الروايات اختلاف يسير عن هذه الرواية في بقية الحديث.
1 / 13
(١) قال في النهاية: أي يصل إلى أفواههم فيصير له بمنزلة اللِّجام يمنعهم عن الكلام يعني في المحشر يوم القيامة. (٢) وذلك لا يكون إلا بأن ترفع الذقن لأعلى ما يكون إعلاؤها، وتخفض مؤخرة الرأس من الخلف بأن تلصق بأسفل العنق بين المنكبين، وهي حالة الذي يحاول الإنجاء بنفسه من الغرق. نسأل الله السلامة. (٣) إسناده فيه سعيد بن عمير وثقة ابن حبان والهيثمي وأظنه تبعه في ذلك، وقال ابن حجر: مقبول، وقد تقدم الكلام فيه، وفيه عبد الحميد بن جعفر وهو صدوق ربما وهم، وهو من رجال مسلم والأربعة، وقد أخرج له البخاري تعليقًا. والحديث أخرجه أحمد (٣/٩٠)، والحاكم في المستدرك (٤/٦١٥) ح٨٧٠٥، (٤/٦٥٠) ح٨٧٩٧، وأبو يعلى (١٠/٧٣) ح٥٧١١، وابن حبان في الثقات (٤/٢٨٧)، والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/٣٣٥) . ويشهد له الحديث الذي سيأتي بعده برواية من حديث ابن عمر. (٤) أخرج هذا القول ابن كثير في تفسيره (٢/٥٤٥)، والطبري في التفسير (١٣/٢٥١)، والطبراني في الكبير (٩/١٥٤) رواية ٨٧٧١، وهناد في الزهد (١/٢٠٠، ٢٠٤) . (٥) بفتحتين أي عرقه، قاله ابن حجر في الفتح. (٦) أخرجه البخاري بلفظ قريب ح ٦٥٣١ فقال بإسنادٍ له: عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي ﷺ ﴿يوم يقوم الناس لرب العالمين﴾ قال: " يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه ". وبلفظ البخاري أخرجه مسلم ح٢٨٦٢ فهو متفق عليه. كما أخرجه بنحوه البخاري ح ٤٩٣٨، وقد أخرجه أيضًا الترمذي ح٢٤٢٢، ٣٣٣٥، ٣٣٣٦، وابن ماجة ح٤٢٧٨، وأحمد (٢/١٣، ١٩، ٦٤، ١٢٥، ١٢٦)، والنسائي في السنن الكبرى ح١١٦٥٦، ١١٦٥٧، وابن حبان ح٧٣٣٢، وعبد بن حميد ح٧٦٣، والطبري في التفسير (٣٠/٩٢، ٩٣) . (٧) أخرجه أبو يعلى (٨/٣٩٨) ح٤٩٨٣، ومن روايته أخرجه ابن حبان (١٦/٣٣٠) ح٧٣٣٥، والهيثمي في موارد الظمأن ص٦٣٩ ح٢٥٨٢ من طريق بشر بن الوليد قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي ﷺ قال: " إن الكافر ليلجمه العرق يوم القيامة فيقول: أرحني ولو إلى النار ". ومن طريق بشر بن الوليد وأبي بكر بن أبي شيبة أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/٩٩) ح١٠٠٨٣، غير أنه قال: «رب أرحني» بدلًا من «أرحني» . وإسناده ضعيف، وذلك لشأن أبي إسحاق، وهو السبيعي، فهو ثقة غير أنه يدلس وقد عنعن، وعلة أخرى فيه وهي الاختلاط فقد اختلط بآخرة. والراوي عنه وهو شريك روى عنه قديمًا قبل اختلاطه، غير أن شريكًا هو الآخر قد اختلط، ورواية أبي بكر بن أبي شيبة كانت بعد اختلاط شريك، وذلك لأن شريك اختلط بعد أن ولي القضاء أو قضاء الكوفة بالأخص، وكان ذلك سنة (١٥٨) أو قبلها، وسماع ابن أبي شيبة كان سنة (١٧٣)، أما سماع بشر بن الوليد من شريك فقد قال الذهبي في شأن بشر: ولد في حدود الخمسين ومائة. وذكر الخطيب وفاة بشر سنة (٢٣٨) وقال: وبلغ سبعًا وتسعين سنة. وعليه فتكون ولادته نحو سنة (١٤١) . فعلى القول الأول فيكون له نحو ثمانية أعوام عند اختلاط شريك، وعلى القول الثاني يكون له نحو سبعة عشر سنة على الأكثر عند اختلاط شريك. وشريك، قال عنه في التقريب: صدوق يخطئ كثيرًا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة. وقال في طبقات المدلسين: كان من الأثبات ولما ولي القضاء تغير حفظه. وقد ذكره في المرتبة الثانية وهو: من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جانب ما روى. وكان قديم السماع من أبى إسحاق. وقال ابن حبان في الثقات: ولي القضاء بواسط سنة ١٥٠ ثم ولي الكوفة بعد، ومات بها. وقال: وكان في آخر أمره يخطئ فيما روى تغير عليه حفظه فسماع المتقدمين منه ليس فيه تخليط وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه أوهام كثيرة. وقال الذهبي في التذكرة: وحديثه من أقسام الحسن. وقد جاءت متابعة لأبي إسحاق أخرجها الطبراني في الكبير (١٠/١٠٧) ح١٠١١٢ فقد تابعه إبراهيم بن المهاجر غير أن هذا الطريق للمتابع ضعيف لشأن محمد بن إسحاق، وهو صدوق يدلس. وقد عنعن. وإبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي أخرج له مسلم والأربعة، ولعل إخراج مسلم له في المتابعات. قال الثوري وأحمد: لا بأس به. وقال العجلي: جائز الحديث. وقال ابن سعد: ثقة. وقال الساجي: صدوق اختلفوا فيه. وقال أبو داود: صالح الحديث. وقال يحيى القطان: لم يكن بقوي. قال يحيى بن معين: ضعيف. وقال ابن عدي: حديثه يكتب في الضعفاء. وقال ابن حبان في الضعفاء: هو كثير الخطأ تستحب مجانبة ما انفرد من الروايات ولا يعجبني الاحتجاج بما وافق الأثبات لكثرة ما يأتي من المقلوبات. وقال النسائي في الكنى والتمييز: ليس بالقوي. وقال في موضع آخر: ليس به بأس. وقال الحاكم: قلت للدارقطني: فإبراهيم بن مهاجر؟ قال: ضعفوه تكلم فيه يحيى بن سعيد وغيره. قلت: بحجة قال: بلى حدث بأحاديث لا يتابع عليها. وقد غمزه شعبة أيضًا. وقال غيره عن الدارقطني: يعتبر به. وقال يعقوب بن سفيان: له شرف وفي حديثه لين. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي هو وحصين وعطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض ومحلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم ولا يحتج به. قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: قلت لأبي: ما معنى لا يحتج بحديثهم؟ قال: كانوا قومًا لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون ترى في أحاديثهم اضطرابًا ما شئت. هذا. وقد جاءت هذه الرواية موقوفة عند الطبراني في الكبير (٩/١٥٥) ح٨٧٧٩ بإسناد فيه إبراهيم الهجري، وهو ابن مسلم. قال فيه البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حجر في التقريب: لين الحديث، رفع موقوفات. وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث. وضعفه أبو زرعة والترمذي والنسائي وابن سعد، وقال ابن عدي في: إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله وعامتها مستقيمة. هذا وقد أورده الألباني في ضعيف الجامع (٣/٤٢٩٥) . (٨) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [منتظر] . (٩) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [ينظروا] .
1 / 14
(١) المطففين /٦. (٢) الإنا بكسر الهمزة والقصر النُّضْج، ومنه ﴿غير ناظرين إناه﴾، وفي الطبري عن قتادة قوله ﴿تسقى من عين آنية﴾ يقول: قد أنى طبخها منذ خلق الله السموات والأرض. وفيه عن الحسن قال: أنى طبخها منذ يوم خلق الله الدنيا. (٣) قال في النهاية: نفح الريح هبوبها، ونفح الطيب إذا فاح. قلت: فكيف بنفح نار وقودها النار والحجارة، نسأل الله الكريم لنا ولكم السلامة. (٤) قال (أ): في الهامش. وأظنه عنى أنه أثبته من الهامش.
1 / 15
(١) النحل /١١١. (٢) ﴿إن الله اصطفى آدم ونوحًا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين﴾ . آل عمران /٣٣ (٣) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [روا] . (٤) كذا أثبت (أ) من الهامش.
1 / 16
(١) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [يدعا] . (٢) يا حسرة على العباد إذا كان ذلك. (٣) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [أتا] .
1 / 17
(١) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [لوجوهم] . (٢) قال (أ): في الهامش. وأظنه عنى أنه أثبته من الهامش.
1 / 18
(١) المائدة /١٠٩. (٢) المائدة /١٠٩. (٣) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [يسألوا] . (٤) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [تجلا] . (٥) كسابقه.
1 / 19
(١) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [اشتها] . (٢) المائدة /١٠٩. (٣) المائدة /١٠٩. (٤) الجاثية /٢٨. (٥) أخرجه بهذا اللفظ ابن المبارك في الزهد ص١٠٥ فقال: أنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال سمعت عبد الله بن باباه يقول: قال رسول الله ﷺ: " كأني أراكم بالكوم جاثين دون جهنم ". والحديث مرسل، فرجاله كلهم ثقات رجال الكتب الستة، غير عبد الله بن باباه فهو من رجال مسلم والأربعة، وهو ثقة من الطبقة الثالثة، كما في التقريب وهي الطبقة الوسطى من التابعين كالحسن وابن سيرين. هذا وقد أخرجه من هذا الطريق ابن أبي حاتم كما ذكره ابن كثير في التفسير (٤/١٥٣)، وأبو نعيم في الحلية (٧/٢٩٩)، وكذا ذكره ابن حجر في الفتح فقال: وقد أخرج البيهقي في البعث من مرسل عبد الله بن باباه بسند رجاله ثقات رفعه: " كأني أراكم بالكوم جثى من دون جهنم. (٦) التكوير /١. (٧) والحديث بهذا اللفظ أخرجه أحمد (٢/٣٧) فقال: ثنا إبراهيم بن خالد ثنا عبد الله بن بحير عن عبد الرحمن بن يزيد - وكان من أهل صنعاء، وكان أعلم بالحلال والحرام من وهب يعني ابن منبه - قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول اللهِ ﷺ: " من أحب أن ينظر إلى يوم القيامة فليقرأ ﴿إذا الشمس كورت﴾ . ومن طريق أحمد أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد (٢/٤٥) . وقد تابع إبراهيم بن خالد هشامُ بن يوسف عند الحاكم في المستدرك (٢/٥٦٠) ح٣٩٠٠. وجاء من طريق عبد الرزاق بن همام عن عبد الله بن بحير عن عبد الرحمن بن يزيد الصنعاني قال سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله ﷺ: " من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ ﴿إذا الشمس كورت﴾ و﴿إذا السماء انفطرت﴾ و﴿إذا السماء انشقت﴾ ". وهذا لفظ الترمذي (٥/٤٣٣) ح٣٣٣٣ وقال: حسن غريب، والحاكم (٤/٦٢٠) ح٨٧١٩، وزاد أحمد: وأحسبه أنه قال: وسورة هود. أخرجه أحمد (٢/٣٦)، وبنحوه أخرجه أحمد (٢/٢٧، ١٠٠ ولم يذكر فيه ﴿إذا السماء انشقت﴾)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/٢٤٧)، وأبو نعيم في الحلية (٩/٢٣١)، وابن حجر في الفتح (٨/٥٦٤) وقال: حديث جيد. وقد صحح الحديث الألباني في صحيح الترمذي. فكل هذه الطرق تأتي من طريق عبد الله بن بحير عن عبد الرحمن بن يزيد. وإسناده جيد، ففيه عبد الرحمن بن يزيد اليماني أبو محمد وثقه ابن حبان، وقال ابن حجر في التقريب: صدوق. وقال الذهبي في الكاشف: وثق. وقد نعته الراوي عنه بقوله: وكان من أهل صنعاء وكان أعلم بالحلال والحرام من وهب يعني ابن منبه. وعبد الله بن بحير وثقه ابن معين، واضطرب فيه كلام ابن حبان، كما قال ابن حجر، فقد جعل ابن حبان «عبد الله بن بحير بن ريسان»، غير «عبد الله بن بحير أبو وائل القاص الصنعاني» ووثق الأول، واتهم الثاني فقال: يروي العجائب التي كأنها معمولة لا يجوز الاحتجاج به. وقال ابن حجر في التهذيب: «قال الذهبي في التذهيب - وقرأته بخطه ـ: لم يفرق بينهما أحد قبل ابن حبان وهما واحد» . وقال ابن المديني: سمعت هشام بن يوسف - وسئل عن عبد الله بن بحير القاص - فقال: كان يتقن ما سمع. وقال الذهبي في الكاشف: وثق، وليس بذاك. قلتُ: فلم أجد دليلًا على التفريق بينهما. هذا. وقد أخرج الإسماعيلي في معجم شيوخه (١/٤٦٤) فقال: حدثنا محمد بن عون حدثنا عبد الواحد بن غياث حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن الأعمش عن أبي صالح عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: " من أراد أن ينظر إلى يوم القيامة فليقرأ ﴿إذا الشمس كورت﴾ . وإسناده ضعيف، وذلك لشأن محمد بن عون وهو السيرافي، قال عنه الإسماعيلي: وكان ينسب إلى التفسير ولم يكن في الحديث بذاك. وكذا ذكر في لسان الميزان. (٨) التكوير /١: ٣. (٩) التكوير /١٤.
1 / 20
(١) قال (أ): في الهامش. وأظنه عنى أنه أثبته من الهامش. (٢) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [يلاموا] . (٣) قال (أ): في الهامش. وأظنه عنى أنه أثبته من الهامش. (٤) كسابقه. (٥) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [ترجوا] . (٦) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [تنجوا] .
1 / 21
(١) قال (أ): في الهامش. وأظنه عنى أنه أثبته من الهامش.
1 / 22
(١) إسناده ضعيف. وذلك لأن رواية الحسن عن النبي ﷺ مرسلة، فقد ولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر. هذا وقد جاء الحديث مرسلًا عن النبي ﷺ في أبي داود (٤/٢٤٠) ح٤٧٥٥، وأحمد (٦/١٠١)، ومسند إسحاق بن راهويه (٣/٧٤٠) ح١٣٤٩. وجاء من رواية الحسن عن أم المؤمنين عائشة مرفوعًا عند الحاكم (٤/٦٢٢) ح٨٧٢٢. وفي شأن رواية الحسن عن عائشة. قال الحاكم عقب هذا الحديث: حديث صحيح، إسناده على شرط الشيخين لولا إرسال فيه بين الحسن وعائشة على أنه قد صحت الروايات أن الحسن كان يدخل وهو صبي منزل عائشة رضي الله تعالى عنها وأم سلمة. وقال المزي في تهذيب الكمال: رأى علي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله وعائشة ولم يصح له سماع من أحد منهم. وفي تهذيب التهذيب: وقال ابن المديني: مرسلات الحسن إذا رواها عنه الثقات صحاح ما أقل ما يسقط منها. وقال أبو زرعة: كل شيء يقول الحسن: «قال رسول الله ﷺ» وجدت له أصلًا ثابتًاَ ما خلا أربعة أحاديث. وقال ابن سعد: وكان ما أسند من حديثه وروى عمن سمع منه فهو حجة، وما أرسل فليس بحجة. وقال ابن حبان في (الثقات): احتلم سنة ٣٧، وأدرك بعض صفين ورأى مائة وعشرين صحابيًا وكان يدلس. وقال سبط ابن العجمي: من المشهورين بالتدليس. وفي التقريب قال: ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرًا ويدلس. مات سنة عشر ومائة وقد قارب التسعين. وفي طبقات المدلسين لابن حجر قال: ويرسل كثيرًا عن كل أحد، وصفه بتدليس الإسناد النسائي وغيره. وقال الذهبي في التذكرة (١/٧١): وهو مدلس فلا يحتج بقوله «عن» في من لم يدركه، وقد يدلس عمن لقيه ويسقط من بينه وبينه والله أعلم. ولكنه حافظ علامة من بحور العلم فقيه النفس كبير الشأن عديم النظير مليح التذكير بليغ الموعظة رأس في أنواع الخير. وفي لسان الميزان قال: الإمام الحجة مدلس. هذا وقد جاء عن عائشة من غير طريق الحسن كما أخرجه أحمد (٦/١١٠)، فقد أخرجه من طريق ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران. وإسناده ضعيف، لشأن ابن لهيعة، فقد ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة وابن معين وابن سعد، وتركه ابن مهدي ويحيى بن سعيد ووكيع. وقال الذهبي في الكاشف: «العمل على تضعيف حديثه» . وفي التقريب قال: «صدوق من السابعة، خلط بعد احتراق كتبه، ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما، وله في مسلم بعض شيء مقرون» . وقد ذكره بالتدليس: ابن حبان وسبط ابن العجمي، وابن حجر في طبقات المدلسين. وهنا قد عنعن الحديث. ورماه بالاختلاط كل من: أبو جعفر الطبري، وابن سعد، وابن حبان، والذهبي في التذكرة، وابن حجر في التقريب، وفي طبقات المدلسين فقال: اختلط في آخر عمره وكثر عنه المناكير في روايته. وقال أحمد: ما حديث ابن لهيعة بحجة، وإني لأكتب كثيرًا مما أكتب لأعتبر به ويقوي بعضه بعضًا. وقال الذهبي: «يروى حديثه في المتابعات ولا يحتج به» . وجاء الحديث من غير طريق عائشة ﵂، فقد جاء من حديث أبي أمامة كما أخرجه الطبراني في الكبير (٨/٢٢٥) ح٧٨٩٠ من طريق عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة. وإسناده ضعيف، فعثمان بن أبي العاتكة قال عنه في التقريب: صدوق، ضعفوه في روايته عن علي بن يزيد. وعلي بن يزيد قال عنه في التقريب: ضعيف. وقال البخاري: منكر الحديث ضعيف. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث أحاديثه منكرة. قال يحيى بن معين: علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة ضعاف كلها. وقال أبو حاتم عنها: ليست بالقوية هي ضعاف. (٢) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [يشقا] . (٣) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في الأصل عنده [نادا] . (٤) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [روس] . (٥) قال (أ): في الهامش. وأظنه عنى أنه أثبته من الهامش. (٦) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [يقربونك] . (٧) هكذا صوب الكلمة (أ)، وكانت في أصله [يرابك] .
1 / 23