============================================================
الباب السادس دعشر (16-1) الفصل الأول: في معرفة أبعاد الدرجات والكواكب عن الأوقاد (16-1-1) لنسم الدرجة أو مري الكوكب الثابت أو السيار مثبتأ كان أو موصولا بكاغدة دليلا1 لتسهيل الإشارة إليه فيما بعد، ثم ضعه على أفق المشرق وعلم على موقع المري علامة . فإن أردت بعد الدليل عن أول البيت العاشر عند كونه فوق الأرض أو عن أول البيت الرابع عند كونه تحتها ، فأدر العنكبوت مستويا إذا كان الدليل في النصف الصاعد فوق الأفق أو الهابط تحته حتى يوافي خط وسط السماء أو وتد الأرض، فما زال المري عن العلامة فهو أزمان البعد؛ وإن كان الدليل في النصف الصاعد تحت الأفق أو الهابط فوق الأفق، فليكن التحريك معكوسا إلى أن يوافي الدليل خط وسط السماء أو وتد الأرض، فيزول المري عن العلامة بقدر أزمان) البعد. (16-1-2) فإن استعملت، نسبت إلى نصف قوس نعار الدليل فوق الأرض وإلى نصف قوس ليله تحت الأرض، واستعملا معهماء3 وإن قسمت على خمسة عشرء نسبت ما ه خرج إلى ساعات نصف قوس النهار أو الليل، وإن قسمت على أجزاء ساعات نهار الدليل فوق الأرض أو إلى أجزاء ..1- ساعات ليله تحت الأرض ، خرجت ساعات البعد معوجة ونسبت إلى ستة أبدا.
(16-2) الفصل الثاني: في مطرح شعاع الكوكب إذا اتفق على درجة أحد الأوناد (16-2-1) قد جرت العادة باستعمال درجات الكوكب وإن كان لها عرض في إحدى الجهتين. (16-2-2) فإذا اتفق للكوكب أن يكون في درجة الطالع، فضعها على أفق المشرق وعلم على موقع المري علامة هي الأصل ومنها تعديد حصص ى و المناظر التي هي للتسديس ستون وللتربيع تسعون وللتثليث مائة وعشرون. فعد كل واحد من هذه الأعداد من عديهن الأصل يمنة ويسرة وعلم على مبلغ كل واحد منها علامة لذلك الشعاع . فتكون6 العلامات اليمنى للشعاعات اليسرى التي تتقدم7 الكوكب إلى توالي البروج ، فالعلامات اليسرى للشعاعات اليمنى التي تتأخر8 عنه وتكون9 إلى خلاف التوالي.
1 دليلا: ليلا 7 تتقدم: يتقدم و حصص: حصبص للتربيع: للرع 9 تتأخر: يتاخر 2 أزمان : الزمان 9 تكون : يكون 6 تكون : يكون معهيا معها
Halaman 70