51

Tatrif

التطريف في التصحيف

Penyiasat

علي حسين البواب

Penerbit

دار الفائز

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1409 AH

Lokasi Penerbit

عمان

قَالَ الْخطابِيّ رُوِيَ الدَّجَاجَة بِالدَّال والزجاجة بالزاي وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ كَمَا تقرر القارورة قَالَ وَهُوَ يدل على ثُبُوت الرِّوَايَة بالزاي وَقَالَ القَاضِي عِيَاض اما مُسلم فَلم تخْتَلف الرِّوَايَة فِيهِ بِالدَّال وَاخْتلفت الرِّوَايَات فِيهَا عَن البُخَارِيّ وَذكر الدَّارَقُطْنِيّ ان الزجاجة بالزاي تَصْحِيف وان الصَّوَاب الدَّجَاجَة بِالدَّال قَالَ القَاضِي وَلَكِن رِوَايَة القارورة تصحح ذَلِك ٩٧ - حَدِيث مَالك يَا عائش حشيا رابية فَقلت لَا بِي شَيْء قَالَ القَاضِي عِيَاض هَكَذَا وَقع فِي بعض الاصول لأبي شَيْء بباء الْجَرّ وباء الْمُتَكَلّم فِي بَعْضهَا لأي شَيْء بتَشْديد الْيَاء على الِاسْتِفْهَام وَهُوَ وهم وأصوبها الاول ٩٨ - حَدِيث ان امي افتلتت نَفسهَا قَالَ القَاضِي عِيَاض وَالنَّوَوِيّ هُوَ بِالْفَاءِ هَذَا هُوَ الصَّوَاب الَّذِي رَوَاهُ اهل الحَدِيث وَغَيرهم وَرَوَاهُ ابْن قُتَيْبَة بِالْقَافِ وَهِي كلمة تقال لمن مَاتَ فَجْأَة وَالصَّوَاب بِالْفَاءِ انْتهى

1 / 68