الْحَارِث الموصلي فِي طاهر الهاشمي، يهجوه بالتطفيل:
عَمْرو العلا ساد الورى ... بالجود والفعل الحميد
هشم الثريد لقومه لقومه ... والناس فِي ضر شديد
وهشمت أنت وجوه أه ... ل الأَرْض فِي طلب الثريد
حَتَّى ارتجعت ثريده ... وشرعت فِي طلب المزيد
لو أن قوما يشترو ... ن الحب فِي جبلي زرود
لطرقتهم بضيائهم ... فِي نارهم ذَات الوقود
وإذا سمعت بثردة ... ألفيت منها بالوصيد
٦٩- وأنشدني علي ابن أَبِي عَلِي أيضًا، عَن أَبِيهِ لغيره:
أطفل من ليل عَلَى نهار ... كَأَنَّهُ فِي الدار رب الدار
٧٠- أنبأنا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الخالع، أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج عَلِي بْن الْحُسَيْن الأَصْبَهَانِي، أَخْبَرَنَا المطيري، أخبرنا عبد الله ابن أَبِي سَعْد، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن خليفة الدرامي، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سلمة، قَالَ: مَات لمساور الوراق بنت فِي يَوْم حار، فلم يحشد إِلَيْهِ جيرانه، وتخلفوا عَنْهُ إلا نفيرًا حَتَّى أبردوا، فحملت وَقَدْ تبعه مِنْهُم قوم، فلما انصرف، قَالَ:
1 / 75