Membina Semakan dan Menyangkal Kebanggaan
تشييد المراجعات و تفنيد المكابرات
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
ذي القعدة 1417
Carian terkini anda akan muncul di sini
Membina Semakan dan Menyangkal Kebanggaan
Ali al-Husayni al-Milaniتشييد المراجعات و تفنيد المكابرات
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
ذي القعدة 1417
الفصل الثالث في دلالة الآية المباركة على عصمة أهل البيت وكما أشرنا من قبل، فإن أصحابنا يستدلون بالآية المباركة - بعد تعيين المراد بأهل البيت فيها بالأحاديث المتواترة بين الفريقين - على عصمة أهل البيت... وقد جاء ذكر وجه الاستدلال لذلك مشروحا في كتبهم في العقائد والإمامة، وفي تفاسيرهم بذيل الآية المباركة، ويتخلص في النقاط التالية:
١ - إنما تفيد الحصر، فالله سبحانه حصر إرادة إذهاب الرجس عنهم.
٢ - الإرادة في الآية الكريمة تكوينية، من قبيل الإرادة في قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/36" target="_blank" title="سورة يس 36">﴿ إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون﴾</a> (١) لا تشريعية من قبيل الإرادة في قوله تعالى <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/2" target="_blank" title="سورة البقرة 2">﴿يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر﴾</a> (2)، لأن التشريعية تتنافى مع نص الآية بالحصر، إذ لا خصوصية لأهل البيت في تشريع الأحكام لهم.
وتتنافى مع الأحاديث، إذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم طبق الآية عليهم دون غيرهم.
3 - الرجس) في الآية هو الذنوب.
وتبقى شبهة: إن الإرادة التكوينية تدل على العصمة، لأن تخلف المراد عن إرادته عز وجل محال، لكن هذا يعني الالتزام بالجبر وهو ما لا تقول
Halaman 206
Masukkan nombor halaman antara 1 - 460