ولما حضر هذا الرسول بين يدي مولانا السلطان أحضروا كتابا في حق من ذهب وفيه شيء يشبه التور قيل: إنه قشر الجوز وقالوا: هذا الكتاب بخط الملك. وطلب من يحسن قراءته فلم يجد أحدا، وقالوا: إن فيه مكتوبا: سيلان مصر، ومصر، سیلان، و إنه ترك مصاحبة صاحب المن مرة واحدة، وذلك في محبة مولانا السلطان. وفيه مكتوب: أريد رسولا بحضر إلى عندى محبة رسولی، ورسولا يقيم في عدن "، والجواهر عندي كثيرة، والياقوت عندي، واللؤلؤ، والمراكب عندي، والفيلة عندي والقماش عندي من البز وغيره، والبقم، والقرفة، وجميع ما يجلبه المكارم عندي، والرماح ونشأتها عندي. ولو طلب مولانا السلطان كل سنة عشرين مركبا عندي أسيرها إليه. ويطلق تجار مولانا السلطان إلى إلى البلاد. ورسول صاحب المن جاء إلى عندی رددته محبة في مولانا السلطان. وأنا لى سبعة وعشرون قلعة خزائنها كلها مملوءة جواهر و یاقوت. والمفاصات لى، وكل ما يحضر منها فهو لي.
Halaman 51