Penjelasan Faedah dan Penyempurnaan Tujuan

Ibn Malik d. 672 AH
71

Penjelasan Faedah dan Penyempurnaan Tujuan

تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد

Penyiasat

محمد كامل بركات

Penerbit

دار الكاتب العربي للطباعة والنشر بالقاهرة

، و” جعل “ لا لتضيير ولا ايجاد ولا ايجاد ولا ترتيب ولا مقارنة و“ هب “ غير متصرف. والثاني: “ عَلِمَ” لا لِعُلمةٍ ولا عرْفان و” وجدَ “ لا لإصابةٍ ولا استغناءٍ ولا حزنٍ ولا حقدٍ و“ ألفى “ “ مُرادفتُها “ و” دَرَى “ لا لخَتَل و” تعلّم “ بمعنى أعلم غير متصرف. وللثالث: “ ظنّ “ لا لتهمة و“ حَسِبَ “ لا للونٍ، و“ خالَ يخالُ “، لا لعُجْبٍ ولا ضَلَع، و“ رأى “ لا لإبصار، ولا رأي ولا ضرب. وللرابع: “ صيَّرَ “ و“ أصار “ وما رادفهما من “ جعل “ و“وَهبَ “ غير متصرف، و“ ردَّ “ و“ ترك “ و“ تخِذَ “ و“ اتّخذ “ و“أكان” والحقوا بـ “ رأى “ العلمية والحلمية و“ سمع “ المعلقة بعين، ولا يُخبر بعدها إلا بفعلٍ دالٍّ على صوت ولا تُلحق “ ضَرَبَ “ مع المثل على الاصحّ ولا “ عرف “ و“ أبْصر “ خلافًا لهشام ولا “ أصاب “ و“ صادف “ و“غادر “ خلافًا لأبن درستويه. وتسمى المتقدمة على صيَّرَ قَلْبِيَّة. وتختصُّ متصرفاتها بقًبْحِ الإلغاء في نحو: ظننتُ زيدٌ قائمٌ، وبضعفه في نحو: متى ظننت زيدٌ قائمٌ، وزيدٌ أظنُّ ابوه قائمٌ، وبجوازه بلا قبح ولا ضعف في نحو: زيدٌ قائمٌ ظننتُ، وزيْدٌ ظننتُ قائمٌ، وتقدير ضمير الشّأن

1 / 71