وأَخبرنا ابْن الأَنباري عَن أَحمد بْن يحيى قالَ يُقال نَعَر ينعِر نعيرًا ونَعْرانًا إِذا سَالَ وأَنشد
غَدا والعواصي من دم الْجَوفِ تَنْعِرُ ...
وأَما قَوْله ﷺ فِي الحَدِيث الآخر لَا يَجِيء أَحَدُكُمْ يَحْمِلُ شَاةً تَيْعَرُ بِالْيَاءِ سَاكِنة وَالْعين غير مُعْجمَة وَقد رُوي أَن أَبا مُوسَى مُحَمَّد بْن الْمثنى صحف فِيهِ فَرَوَاهُ تنعر بالنُّون وَالصَّوَاب بالياءِ فَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِيُّ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ فِي قصَّة ابْن اللتبية فَخَطب النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ فَلا أَعْرِفَنَّ مَا جَاءَ رَجُلٌ يَحْمِلُ بَعِيرًا لَهُ رُغاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةً تَيْعَرُ يُقَالُ يَعَرَتِ الشاةُ تَيْعَرُ يُعَارًا وَفِي حَدِيث آخر