207

Tashifat Muhaddithin

تصحيفات المحدثين

Editor

محمود أحمد ميرة

Penerbit

المطبعة العربية الحديثة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٢

Lokasi Penerbit

القاهرة

السَّاعَة الشين مُعْجمَة وَبعدهَا راءٌ غير مُعْجمَة فَظَننته غَلطا عَلَيْهِ حَتَّى سمعته يرويهِ كَذَاك وَبَعْضهمْ يرويهِ فِي قِسْم السَّاعَة بِالْقَافِ وَالْكَسْر وَالسِّين غير مُعْجمَة وَهُوَ خطأ وَالصَّوَاب مَا حَدَّثَنَا بِهِ ابْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِي جَبِيرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بُعثت فِي نَسَمِ السَّاعَةِ فَقَوْلُهُ ﷺ فِي نَسَمِ السَّاعَةِ أَيْ حِينَ ابْتَدَأَتْ وَأَقْبَلَتْ أَوَائِلُهَا من نَسْمِ الرّيح وَهُوَ أَولها حِين تُقبل بِلين قبل أَن تشتد وعَلى هَذَا قالَ أَكثر العلماءِ إِنه فِي أَول وَقتهَا والنَّسَم لِين حَرَكَة الرّيح والنسيم قريب مِنْهُ إِلا أَنَّ أَبا عَبْد اللَّه الأَعرابي قالَ فإِنه فِي معنى قَوْله فِي نسم السَّاعَة وَاحِد النَّسَمِ نَسَمَةٌ وَذهب إِلى أَن النسَمة النفْسُ كأَنه قالَ فِي نَفسِ السَّاعَة وأَنا أَختار القَوْل الأَول
وَمِمَّا يشكل مَا حَدَّثَنَا بِهِ عَبْدَانُ حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا وَاقِدٌ حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا غَيْلانُ بْنُ

1 / 213