156

Tashbihat

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

Penyiasat

إحسان عباس

Penerbit

دار الشروق

Nombor Edisi

٢

Tahun Penerbitan

١٩٨١ م

Genre-genre

Sastera
Retorik
ويا ضوء نار أوقدت وكأنها ... إذا التمحتها (١) العين من أنجم السماء؟ ٣٤٩ - وقال ابن هذيل (٢) وقفت على علياء والجزع (٣) بيننا ... لأنظر من نار على البعد توقد تقوم بطول الرمح إن هبت الصبا ... (٤) وعند سكون الريح تهدا فتقعد فشبهتها في الحالتين بقارئ ... إذا اعترضته سجدة ظل يسجد الجزع: منعطف الوادي، وجمعه أجزاع؛ [و] بفتح الجيم خرز. - ٣٥٠ - وقال أيضا (٥) ومحجوبة في كل وقت ظهروها ... (٦) نخاف عوادي غدرها فنديرها لعزت فلم يستغن عنها ابن آدم ... وهانت عليه فهو لا يستعيرها كأن الذي يحتال في رد روحها ... مناج (٧) لها أو صاحب يستثيرها كأن ركاما فوقها وهي تحته ... (٨) عجاج، وطرف أشقر يستثيرها

(١) ص: التحمتها. (٢) الأبيات الثلاثة في سرور النفس: ٣٦٦ (ف: ١٠٦٩) . (٣) سرور: عفراء ... دونها. (٤) سرور: تقوم بطول الرمح ثم يخونها ... هبوب الصبا عند السكون فتقعد (٥) الأول والثاني والرابع في سرور النفس: ٣٦٦ (ف: ١٠٦٨) . (٦) سرور: يخاف.... من يديرها. (٧) ص: مباح. (٨) ص: بستسيرها.

1 / 162