االجال إلى هذه المتازل وانا هكذا ! وخر مغشيا عليه . فلما أفاق هام على وجهه م اقبل على الجد والكد إلى أن لحق بالأفراد فاطو الغرائب عمن ليس يعرفها فريما جرت الأقدام للزلل ولا ثداو سقاما لست ثبرئها ممن تخبط تحت الغي والكسل -ومنهم ابو عمران موسي بن عيسي (15) ابن آني حاج الفاسي أاصله من مدينة فاس ونزل القيروان فأخذ عن أبي الحسن القابسي (15) ثم رحل ال بغداد . فحضر مجلس القاضي ابي بكر بن الطيب . ثم عاد إلى القيروان وبها امات لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة ثلاثين واربعمائة . وكان مقدما في الضل والامامة . نقل آبو عبد الله محمد بن عمار الميورقي (10) عن ابي القاسم عبد الجليل بن أبي بكر الديباجي (15) قال : جرت عندنا بالقيروان مسألة في الكفار هل ارفون الله تعالى أم لا . فوقع فيها اختلاف كثير وتنازع بين العلماء وتجاوز ذلك إلى الامة . وكان أكثر ما يلهج بها رجل من المؤدبين يركب حماره ثم يذهب من واحد ال آخر لا يترك متكلما ولا فقيها إلا وياغلره في هذه المسألة . فذكرت الحكاية لرجل 14) من البسيط 15) راجع قرتيب المدارك : . 702 (طبعة بيروت) وجذوة الاقتباس:44:1 والاسقصا: 6:5 وعبد الله كتون : أبو عمران القاسي : في ذكريات مشاهير الخرب ، وعبد القادر زمامة : أبو عمران الغقجومي : في مجلة اليينة ، العدد الثالث.
اغفجومة الذيين ينتسب إليها من تادلا ، وهم قوم الشاعر أبي العباس الكورائي أو الراوي وهم أيت أوغفكمي بجيم مصرية عليها سكون وضم ومعناه المستوطنون على الممر و المضيق او المدخل 16) علي بن محمد بن خلف المعافري القروي . شيخ المالكية يافريقية في عصره ولد سن 354 ه وتوفي بالقيروان سنة 403 ه . راجع وفيات الأعيان : 3: 320 ووفيات ابن قتفذ: 227 17) نزل بجاية وسمع منه أبو بكر بن العربي في رحلته إلى المشرق سنة 485 ووصفه بالعلم
ااجع : ترتيب المدارك: : 826 والتكملة: 1135.
16) راجع التكملة: 1917 (طبعة مدريد) وجذوة الاقتباس: 383.
Halaman tidak diketahui