واربعمائة *. وأهل آغمات إلى الآن يستشفون بتراب قبره(5) . وكان من آهل العلم والفضل.
احدثني علي بن عيسى * عن شيوخه أن فقيها من فقهاء آغمات وقف عند قير ابن اعدون فسمعه يعض الصالحين يتكلم معه . فقال له ذلك الصالح : سمعتك تتكل المطوعي لعلها كتاب المقالات في المقامات وأولها : "قال الشيخ أيو بكر محمد بن علي بن مد بن عمر المطوعي التيسايوري .0" وهي في مجموع رقه : د 964 من ص . 66 الى ص: 71 ) اغمات وريكة على بعد حوالي ثلاثين ميلا شرفي مدينة مراكش عند قدم جبال الأطلس وسط بساتين ممتدة تسقيها مياه النهر المنسوب لقبيلة وريكة المذكورة قديما في عداد قبائل المصامدة . وقد استعرض العباس بن ابراهيم ما جاء عن أغمات في كتب البلدان وكتب السالك وغيرها في الفصل الثاني من مقدمة كتابه : الاعلام بمن حل يمراكش واعمات ال ن الأعلام ، وتدل أخبارها على ازدهار اقتصادي قائم على التجارة البعيدة المذى وعلى اشعاع ثقافي يؤيده ما جاء في كتاب القيلة من كون مساجدها أقدم مساجد الاسلام في اوب المغرب ، ومنها انطلق الدعاة والمجاهدون ، وقد كانت لها صلات بالقيروان والأندلس ، وفيها استقر المرابطون قبل بناء مدينة مراكش في منتصف القرن الخامس الجري ، وإذا قيل : أغمات وريكة ، فلتميزها عن أغمات هيلانة التي سنذكرها فيما اد : اما اليوم فقد اندثرت هذه الثاتية ويقال آغمات وكقى ، وقد تحدث الوزان عن ارابها في بداية القرن السادس عثير. وما بقي منها في وسط البساتين سوى قرى مفرقة اكزها مكان عامر تقام به سوق أسبوعية ، ويجانب هذا المركر مقبرة أغمات التاريخية اقد ورد في السفر السادس من الذيل والتكملة (ص 346) عند الترجمة لأبي بكر بن افير آنه تأول معتى أغمات بلغة المصامدة : خذ مات ، أي أنهم يخلاء، وهذا غير الحيح لأنها غير مركبة من كلمتين كما ذكر ، إذ أن همزة القطع التي درج الكتاب على ضعها من قديم في آول هذا الاسم زيادة على الأصل وهو غمات يغين فوقها سكون ضم، وهو فعل امر معناه : خضبوا أو اصبغوا ، وتوجد اسماء أماكن أخري بصيغة المائلة . فالمكان عند القبائل المجاورة هو الجامع نايت غمات أي جامع (أو سوق جمعة اهل غمات أي المتخضبين () في ترتيب المدارك (* : 800) أن وفاته في جمادي الأولى سنة ست وتماتين وأربعمائة (5) على قبره بناء ضيق يسيط جدا من الطابية ، ويعرفونه بسيدي سعدون ، وهو اليوم مزار الناء خاصة بعد أن كان للرجال كذلك ، قروتا بعد وفاته (انظر أنس الساري والسارب الابن مليتح ، ص 14) . ويتتاقل عرفاء البلد أن علماء الأندلس كانوا يحجون إليه (5) هو آبو الحسن علي بن عيسى بن تاصر، طالب من أهل اغمات آخذ عن شيوخ امراكش ، ومما حدث يه المؤلف عنه عن اولئك الشيوخ قضية إحراق كتاب الاحيا الزالي وعته أخذ كثيرا من أخبار اهل أغمات
Halaman tidak diketahui