ووأطلب الرجل الذي وصف في . فلما كان في سنة ست وعشرين وثلاثمائة وجدت االجل بين المقام وزمزم جالسا يعد العصر وعليه ثوب شرب ومثرر دبيفي وهو قاعد اعلى منديل وأمامه كوز نحاس وتعل . فسلمت عليه ، فرد علي السلام . فقلت : إن ابراهيم بن نصر الكرماني يقرئك السلام . فقال لي : وأين رأيته؟ فقلت في جبل البنان . فقال : رحمه الله قد مات . قلت : متى مات؟ قال : الساعة، دفتاه وودفنا الطائر عند رجليه . ثم قال : قم ينا إلى الطواف . فطفت معه شوطين مم غاب عني
Halaman tidak diketahui