104

Tasawuf

Genre-genre

../kraken_local/image-104.txt

و صار اللمطي (109) يقول : سمعت الشيخ أبا جعفر [ محمد](175) بن يوسف قول : سمعت الشيخ ابا يعزى يقول : آنا وأبو زكرياء يحيى بن محمد كهذه وواخذ ورقة من دوم وقسمها [ فانقسمت) (195) نصفين سويين . فكل ما أعطيته أنا قد أعطيه إلا اني رزقت الأولاد وهو لم يتزوج حدثتني مريم بنت يوسف قالت : سمعت أمي ، وكانت قد أدركت ابا زكرياء ، تقول : كان أول بدء آمر يحيى بن محمد أنه كان من الرعيان وكان أقرع اويأوي إلى رجل صاحب ماشية كثيرة . فنزل بذلك الرجل يوما أضياف . فصتع هم طعاما . فجاء يحيى ين محمد بإناء فيه ماء ليغسل الأضصياف أيديهم . فابى الأضياف أن يناولهم ذلك استقذارا له . فالمه ذلك وقال : والله ، لا خدمت مخلوقا ادا ولا خدمت إلا الخالق سبحاته ! فانفرد عن الناس وأقبل على عبادة الله تعالى الى أن لحق بالافراد.

ازوذ من الدنيا فانك في رمير وعد عن الفعل الذي كان بالأمس ولا ثتخلف عن رجال. تقدموا من العالم الأذنى إلى العالم القدس واقبل على إصلاح نفسك إنما

ثاب بمقدار التشاغل بالنفس (141) احدثني عمر اللمطي قال : زرت قبر يحيى بن محمد . فبت قريبا منه . فرايت في النوم أني مصعد من سماء إلى سماء حتى بلغت السماء الرابعة . فرأيت بها رجلا اع الرأس ليس في راسه شعر إلا شيء يسير قد استدار به وحواليه هرر يمسح عليا اده . فقصصت هذه الريا على الي جعفر محمد بن يوسف فقال لي : هذه الرؤيا حق ، هذه الصفة ، صفة اي زكرياء يحيى بن محمد وهكذا كان في الدنيا (178) أصله من تادلا ونزل مراكش وهو شاب . وونصار ، بصاد تنطق زايا مفخمة نسبة إلى الغيث.

175) م : أحمد، وهو غلط : فهو المترجم تحت رقم 225 150) سقط من ف (181) من الطويل.

5

Halaman tidak diketahui