150

Tartib al-Madarik dan Takrib al-Masalik untuk Mengetahui Tokoh-Tokoh Mazhab Malik

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

Penerbit

مطبعة فضالة - المحمدية

Nombor Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

المغرب

وقال عبد العزيز: مالك سيدنا وعالمنا.
قال الليث: لقيت مالكًا بالمدينة فقلت له: إني أراك تمسح العرق عن جبينك.
قال عزفت مع أبي حنيفة.
إنه لفقيه يا مصري.
ثم لقيت أبا حنيفة قلت: ما أحسن قول ذلك الرجل فيك.
فقال: والله ما رأيت أسرع منه بجواب صادق وزهد تام.
قال أبو يوسف: ما رأيت أعلم من ثلاثة: مالك وابن أبي ليلى وأبي حنيفة.
قال البهلول بن راشد: ما رأيت أنزع بآية من كتاب الله من مالك بن أنس.
قال مطرف: كان مالك إذا سئل عن مسألة نزلت فكأنما نبي نطق على لسانه.
قال محمد ابن عبد الحكم: إذا انفرد مالك بقول لم يقله من قبله فقوله حجة توجب الاختلاف لأنه إمام.
فقيل له الشافعي.
قال: لا.
قال الحكم: دخلت المسجد فسألت جماعة ممن في المسجد: من أعلم من في المسجد وأفضل؟ فقالوا: هذا القائم يركع، يريدون مالكًا.
وقال وهيب بن خالد وكان من أبصر الناس بالحديث: قدمت المدينة فلم أجد أحدًا إلا ويعرف وينكر إلا مالكًا ويحيى بن سعيد.
وكان

1 / 152