(١) القصيدة موجودة في العقود الدرية (٥٢٦) والكواكب الدرية (١٨٢). يقول فيها:

أهكذا في الدياجي يحجب القمر ويحسب النؤ حتى يذهب المطر
أهكذا الدهر ليلاً كله أبداً فليس يعرف في أوقاته سحر
أهكذا يترك البحر الخضم ولا يلوي وفي أصدافه الدرر
أهكذا يتقي الدين قد عبثت أيدي العدى وتعدّى نحوه الضرر؟
إلى ابن تيمية ترمى سهام أذّى من الأنام، ويدمى الناب والظفر
برّ السوابق ممتد العبارة لا يناله ملك فيها ولا ضجر

(٢) تقدمت ترجمته في الصفحة (٣٨).

(٣) مما يقول فيها:

قلوب الناس قاسية سلاط وليس لها إلى العليا نشاط
أينشط قطّ بعد وفاة حبر لنا من نشر جوهره التقاط
تقي الدين أحمد دون ورع وعلم خروق المعضلات به تخاط
توفي وهو مسجون فريد وليس له إلى الدنيا انبساط
الكواكب الدرية ص (١٨٧).

(٤) جمال الدين أبو المظفر يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد بن علي بن إبراهيم العبادي ثمّ العقيلي السرمري الحنبلي الشيخ العالم المفنن الحافظ ولد في رجب سنة ست وتسعين وستمائة قال ابن حجي: رأيت بخطه ما صورته مؤلفاتي تزيد على مائة مصنف كبار وصغار في بضعة وعشرين علماً ذكرتها على حرف المعجم في الروضة المورقة في الترجمة المونقة، توفي في جمادى الأولى سنة (٧٧٦). شذرات الذهب لابن العماد (٢٤٩/٦).

(٥) نجم الدين أبو الربيع سليمان بن عبدالقوي بن عبدالكريم بن سعيد الطوفي الصرصري ثمّ البغدادي الحنبلي الأصولي المتفنن ولد سنة بضع وسبعين وستمائة=