27

Explanation of Fazlur Rehman's Translation of Sheikh-ul-Islam Ibn Taymiyyah

ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية

Penyiasat

أبو عبد الرحمن سعيد معشاشة

Penerbit

دار ابن حزم

Tahun Penerbitan

1419 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

فكتب(١) يعاتبه على ذلك، فما أعجبه لكونه بالغ في الحط على ابن عربي وتكفيره، فصار هو يحط على ابن تيمية ويغري بيبرس الجاشنكير(٢)، وكان بيبرس يفرط في محبته(٣) ويعظمه، وكان(٤) القاضي زين الدين بن مخلوف، قاضي المالكية(٥) مع الشيخ نصر(٦)، وبالغ في أذية الحنابلة.

= احتمال. البداية والنهاية لابن كثير (170/13).

وهذه أقوال بعض العلماء في ابن عربي وكتابه الفصوص والفتوحات:

قال الفقيه أبو محمد بن عبد السلام المتوفى سنة (660) لما قدم القاهرة وسألوه عن ابن عربي: ((هو شيخ سوء مقبوح يقول بقدم العالم، ولا يحرّم فرجاً)).

وقال القاضي بدر الدين بن جماعة: ((هذه الفصوص المذكورة وما أشبهها بدعة وضلالة ومنكر وجهالة لا يصغى إليها ولا يعرِّج عليها ذو دين)).

وقال تقي الدين علي بن عبدالكافي السّبكي بأن ابن عربي واتباعه ضُلَّل جهَّال خارجون عن طريقة الإسلام)).

وسئل عنه العلّامة المحقق الحافظ المفتي أبو زرعة أحمد بن الحافظ العراقي فقال: ((لا أشك في اشتمال ((الفصوص)) المشهورة على الكفر الصريح الذي يشك فيه، وكذلك ((فتوحاته المكية)) فإن صحّ صدور ذلك عنه واستمر عليه إلى وفاته فهو كافر مخلّد في النّار بلا شك)).

قال الشيخ علي حسن عبدالحميد حفظه الله معلقاً على هذا الكلام: ((هذا من أعدل الأقوال معنًى وحكماً) ص (60) من كتاب عقيدة ابن عربي وحياته وما قاله المؤرخون والعلماء فيه، للشيخ تقي الدين الفاسي رحمه الله المتوفى سنة (832هـ)، وفي الكتاب أقوال لعلماء كثر في بيان حقيقة ابن عربي)).

(١) في الدرر ((فكتب إليه كتاباً)).

(٢) السلطان الملك المظفر ركن الدين بيبرس بن عبدالله المنصوري الجاشنكير وهو السلطان الحادي عشر من ملوك الترك والسّابع ممن مسهم الرق، والأوّل من الجراكسة إن صحّ أنّه جركسيّ الجنس، تسلطن وجلس على تخت الملك في يوم السبت الثالث والعشرين من شوال من سنة ثمان وسبعمائة. انظر ترجمته في النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة (٢٣٢/٨).

(٣) في الدرر ((في محبة نصر)).

(٤) في الدرر الكامنة ((وقام)).

(٥) سبقت ترجمته ص (٢٥).

(٦) سبقت ترجمته ص (٢٦).

27