Jalan Ikhwan Safa: Pengenalan kepada Gnosis Islam
طريق إخوان الصفا: المدخل إلى الغنوصية الإسلامية
Genre-genre
ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها
7 ... وآيات كثيرة في القرآن ودلالات على وجود النفس وعلى تصرفات حالاتها، وهي حجة على الجرميين
8
المنكرين أمر النفس ووجدانها.
وأما أولئك الحكماء الذين كانوا يتكلمون في علم النفس قبل نزول القرآن والإنجيل والتوراة، فإنهم لما بحثوا عن علم النفس بقرائح قلوبهم، واستخرجوا معرفة جوهرها بنتائج عقولهم، دعاهم ذلك إلى تصنيف الكتب الفلسفية. ولكنهم لما طولوا الخطب فيها، ونقلها من لغة إلى لغة من لم يكن فهم معانيها ولا عرف أغراض مؤلفيها، انغلق على الناظرين في تلك الكتب فهم معانيها، وثقلت على الباحثين أغراض مصنفيها، ونحن قد أخذنا لب معانيها وأقصى أغراض واضعيها، وأوردناها بأوجز ما يمكن من الاختصار في اثنتين وخمسين رسالة» (38: 1، 75-77). «ثم اعلم أن الأمور الإلهية هي الصورة المجردة من الهيولى، وهي جواهر باقية خالدة لا يعرض لها الفساد والآفات، كما يعرض للأمور الجسمانية. واعلم أن نفسك هي إحدى تلك الصور، فاجتهد في معرفتها لعلك تخلصها من بحر الهيولى وهاوية الأجسام وأسر الطبيعة التي وقعنا فيها بجناية كانت من أبينا آدم عليه السلام، حين عصى ربه فأخرج هو وذريته من الجنة التي هي عالم الأرواح، وقيل لهم:
قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين * ... وفيها تموتون ومنها تخرجون
9 ... وقيل:
انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب ،
10
هو عالم الأجسام ذو الطول والعرض والعمق ...
Halaman tidak diketahui