طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين
طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين
Penerbit
دار الاندلس الخضراء
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢١هـ/ ٢٠٠١م
Genre-genre
"عن أبي قلابة قال: قال أبو الدرداء: إنك لا تَفْقه كل الفِقْه حتى ترى للقرآن وجوهًا، وإنك لا تَفْقه كل الفِقْه حتى تمقُتَ الناس في جَنْب الله ﷿ ثم تَرْجعُ إلى نفسك فتكون لها أشدَّ مقتًا منك للناس".
"إبراهيم بن نصر الصائغ قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: إنما الفقيه الذي أَنطقتْهُ الخشية، وأسكتتْهُ الخشية. إنْ قال: قال: بالكتاب والسنة، وإنْ سكتَ سكتَ بالكتاب والسنة، وإن اشتبه عليه شيء وقَفَ عنده وردَّه إلى عالِمِهِ".
"عن الحسن قال: إنا لنجالس الرجلَ فنرى أنّ به عِيًا وما به عِيٌّ وإنه لفَقِيهٌ مُسْلم. قال وكيع: أسكتته الخشية".
"عن ليث قال: كنت أسأل الشعبي فيُعْرِض عنّي ويَجْبهني بالمسألة، قال فقلت: يا معشر العلماء؟ تَزْوون عنّا أحاديثكم وتَجْبهوننا بالمسألة؟ " فقال الشعبي: "يا معشر العلماء، يا معشر الفقهاء؟! لسنا بعلماء ولا فقهاء. ولكننا قومٌ قد سمعنا حديثًا فنحن نُحَدثكم بما سمعنا. إنما الفقيه: وَرِعٌ عن محارم الله، والعالِمُ مَن خاف الله ﷿".
"عن مالك بن مِغْول قال: استفتى رجلٌ الشعبيَّ، فقال: أيها العالم أفتني. فقال: إنما العالِمُ مَن يخاف الله".
"عن عطاء وأبي الزناد عن جابر أنه تلا ﴿وَما يَعْقِلُها إلاّ العَالِمُون﴾ "١"، فقال: العالم الذي عَقَلَ عن الله أمْرَهُ؛ فَعَمِلَ بطاعةِ الله، واجتنب سخطَهُ".
"قال عبد الله بن مسعود: ليس العلم للمرء بكثرة الرواية ولكنّ العلم الخشية".
(١) ٤٣: العنكبوت: ٢٩.
1 / 120