Sejarah dan Deskripsi Masjid Tuluni
تاريخ ووصف الجامع الطولوني
Genre-genre
عملت تجربة لتنظيف الزخارف كلها.
أعلن زيور باشا رئيس اللجنة أن وزارة الأوقاف مستعدة لتقديم المبالغ اللازمة لإصلاح الجامع.
سنة 1919:
وضع برنامج لإصلاح الجامع يشمل تبليط أروقة مؤخره وجانبيه، وتجديد البوائك التي اندثرت بمؤخره، وإصلاح البياض والطاقات، وتمهيد أرض الصحن، وغير ذلك.
سنة 1920:
تمت الأعمال الواردة في البرنامج السابق، واتخذت الإجراءات لنزع ملكية المنازل الملاصقة للجدار الشرقي من الخارج.
سنة 1921-1925:
رم سور الرواق الجنوبي الغربي الخارجي من الجهتين، وأزيلت الأبنية التي كانت تشغل قسما منه، ونظف من الأتربة إلى مستوى أرضه الأصلية، وتم ترميم وتقوية زخارف باطن الطارات بوجهة الأروقة الجنوبية الغربية داخل المسجد.
شرع في ترميم السبيل الذي ألحق بالمسجد على عهد لاجين بالطرف الجنوبي الشرقي من الرواق الخارجي المذكور، وفي رفع الأتربة المتراكمة محل خمسة بيوت تم نزع ملكيتها بجوار الوجهة الشرقية لتخليتها لغاية مستوى الأرض الأصلية، وهي أعمال حيوية بالنسبة للمسجد، خصوصا إزالة الأبنية والأتربة من الرواق الجنوبي الغربي الخارجي الذي كان بحال تمجها النفس وتزري بكرامة المساجد، وهذه الأعمال جارية على الوجه الأتم تحت إدارة حضرة صاحب العزة أحمد السيد بك مدير الآثار العربية حالا وباشمهندس اللجنة. (2) توالي عناية حضرة صاحب الجلالة الملك بهذا الجامع
لما رأى حضرة صاحب الجلالة مولانا الملك المعظم «فؤاد الأول» ملك مصر ازدحام جوانب هذا الأثر الجليل، الذي يقول عنه علماء الفرنج بحق - كما ذكرنا - أنه أعظم آثار مصر الإسلامية أهمية، وعلى الأخص بما أقيم فيه من المباني التي شغلت جزءا من الأروقة المحيطة به، أمر - حفظه الله - بنزع ملكية هذه المباني حتى تعود الأروقة إلى ما كانت عليه، ويصبح المسجد خاليا من جهاته الأربع في وسط ميدان عرضه من كل جهة عشرون مترا غير الميادين التي ستفتح أمام أبوابه العمومية، مما يترتب عليه كشف وجهات هذا المسجد ومسجد صرغتمش حتى شارع الخضيري والصليبة.
Halaman tidak diketahui