Zaman Kemakmuran: Sejarah Bangsa Arab (Bahagian Kelima)
عصر الازدهار: تاريخ الأمة العربية (الجزء الخامس)
Genre-genre
فطوبى لأهل الشام يا ويل أهلها
أتاها حياها أو أتاها بوارها
فإن سالموا كانت غمامة نائل
وغيث وإلا فالدماء قطارها (2-6) فتنة اليمن
قامت في اليمن فتنة قوية ضد الدولة العباسية في سنة 179ه، فقد كان الوالي حماد البربري شديد الجور عسوفا، ضاق الناس به فثاروا عليه ودامت المعارك بينهم وبين حماد تسع سنوات، استطاع حماد في نهايتها أن يقبض على الهيثم بن عبد المجيد الهمذاني زعيم الثورة، ولكن الحالة لم تهدأ إلا بعزل حماد والسير بالسكان سيرة صالحة.
3 (2-7) فتنة إفريقية
في سنة 178ه وثب في إفريقية عبدويه الأنباري فشق عصا الطاعة وأعلن عصيانه على الرشيد، وأخرج من كان بها من أهل المهلب بن أبي صفرة ودعا إليه شيوخ النواحي فقدموا إليه وخضعوا له، فكثرت جماعته حتى اضطر الرشيد أن يبعث إليه بقطن بن موسى ومنصور بن زياد، كما بعث يحيى بن خالد وزير الرشيد كتابا إلى عبدويه يرغبه في الخضوع والانصياع لأمر الخليفة، ويطمعه في عفوه عنه إذا ما عاد إلى الطاعة، فعاد هذا إلى الطاعة ثم قدم بغداد فوفى له يحيى بما ضمن له عند الرشيد ووصله.
4
وصفوة القول أن الفتن كانت تعم مملكة الرشيد في سني ملكه الأولى، وما ذلك، فيما نرى، إلا لتساهله في إدارة الأمر وترك شئون الدولة للعمال يتصرفون بها كما يريدون، وقد ظل ذلك إلى أن عزم الرشيد على أن يتولى إدارة ملكه بنفسه، فقضى على آل برمك وعلى أعوانهم بزمام الحكم فصفا له الجو، وانتظمت شئون المملكة. (3) الأحوال الخارجية في عصره (3-1) المسلمون والروم
اهتم الرشيد اهتماما كبيرا بالثغور الإسلامية المتاخمة لبلاد البيزنطيين؛ لعنايته بنشر النفوذ الإسلامي من جهة، ولتقوية حدوده من جهة أخرى، ولذلك لم تكد تخلو سنة من سنوات حكمه الثلاث والعشرين من غزو صائف أو شات يشنه على الروم البيزنطيين.
Halaman tidak diketahui