Zaman Kesatuan: Sejarah Umat Arab (Bahagian Keempat)
عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع)
Genre-genre
33
وقد أبقى عبد الملك وزن الدينار العربي على وزن الدينار الرومي، ولكنه قسم إلى عشرين «قيراطا» بدل الاثنين والعشرين قيراطا إلا حبة، أما الدراهم فقد أبقاها كما كانت؛ أي إن وزن كل عشرة منها يساوي سبعة مثاقيل.
34
ولكي يحذر الناس من غش النقود الجديدة وضع الخليفة «صنجات» لوزن العملة، وهي من الزجاج لوزن الدينار والدرهم، وقد أرسل عبد الملك إلى عامله في العراق الحجاج بن يوسف؛ لضبط النقود الفضة في العراق والمشرق، ومنع استعمال العملات القديمة، وقد سار الخلفاء بعد عبد الملك على سيرته، ولكنهم تشددوا في تخليص العملة من الغش وتنقية الفضة والذهب وزيادة الوزن، وقد رأينا في النص الذي نقلناه عن البلاذري أن عمر بن هبيرة قد خلص الفضة أبلغ من تخليص من قبله وجدد الدراهم، وأن الدراهم الهبيرية أجود من الدراهم السابقة. ثم جاء خالد بن عبد الله القسري في عهد هشام، فاشتد في تخليصها أكثر من ابن هبيرة، ثم جاء يوسف بن عمر فزاد في الدقة في العيار، وقطع أيدي الناس على الغش فيها.
أما صرف الدنانير بالدراهم فقد كان يختلف صعودا ونزولا حسب الظروف العامة، وطبقا لنظام العرض والطلب؛ ففي عهد الرسول كان الدينار يساوي 12 درهما، وكذلك كان في عهد أبي بكر وعمر.
35
وفي خلافة علي كان يساوي عشرة دراهم.
36
وقد كان للدينار أجزاء كالنصف والربع، كما كان له مضاعفات كالدينار المزدوج. وكذلك كان للدرهم أجزاء كالنصف والربع والدانق، وهو سدس الدرهم، ويساوي قيراطين وثلثا، و«الطسوج» و«الفلس».
37
Halaman tidak diketahui