Zaman Pelancaran: Sejarah Bangsa Arab (Bahagian Kedua)
عصر الانطلاق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثاني)
Genre-genre
72
وقال القضاعي: فإن لم يحضر أحد منهم كتب الوحي من حضر من الكتاب؛ وهم: معاوية بن أبي سفيان، وجابر بن سعيد بن العاص، وأبان بن سعيد، والعلاء بن الحضرمي، وحنظلة بن الربيع. وكان عبد الله بن سعيد بن أبي سرح يكتب الوحي، فارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين، فلما فتحت مكة استأمن له عثمان بن عفان، فأمنه رسول الله وحسن إسلامه. وممن كان يكتب له أيضا أبو بكر، وعمر، وعامر بن فهيرة، وعبد الله بن الأرقم، وثابت بن قيس، وخالد بن سعيد، وأخوه حبان، وحنظلة بن أبي عامر الأسدي، وشرحبيل بن حسنة، وعبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول، والزبير بن العوام، ومعيقب بن أبي فاطمة الدوسي، والمغيرة بن شعبة، وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وجهيم بن الصلت، وعبد الله بن رواحة، ومحمد بن مسيلمة. قال الكتاني: وأوصلهم القرطبي في تفسيره إلى ستة وعشرين، وأوصلهم الشبراملي في كتاب القضاء من حاشية على المنهج في فقه الشافعية إلى أربعين، وأوصلهم العراقي إلى اثنين وأربعين فقال:
كتابه اثنان وأربعونا
زيد بن ثابت وكان حينا
كاتبه وبعده معاوية
ابن أبي سفيان كان واعيه
وبعد أن سرد ما أورده العراقي في ألفيته، وقال: وعدهم الرهبان الحلبي في حواشي الشفاء، فأوصلهم إلى ثلاثة وأربعين. وقال نصر الهوريني في المطالع النصرية: ولكن لم يكونوا كتاب وحي، وإنما كان أكثرهم مداومة على ذلك بعد الهجرة زيد بن ثابت، ثم معاوية بعد الفتح.
73
وأما الكتابة الديوانية ومتعلقاتها من كتابة السر والإقطاع والرسائل، فقد كان الرسول يمليها بنفسه على كتابه، أو يطلب إليهم أن يكتبوها ويعرضوها عليه، فإن استحسنها أجاز الكتاب وأرسله إلى صاحبه. قال في صبح الأعشى: إن الديوان اسم الموضع الذي يجلس فيه الكتاب ... واعلم أن هذا الديوان أول ديوان وضع في الإسلام، وذلك أن النبي
صلى الله عليه وسلم
Halaman tidak diketahui