Zaman Pelancaran: Sejarah Bangsa Arab (Bahagian Kedua)
عصر الانطلاق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثاني)
Genre-genre
32
وقد كان للمسجد النبوي امرأة تعتني بتنظيفه وتطهيره؛ فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، ففقدها الرسول
صلى الله عليه وسلم ، فسأل عنها، فقالوا: ماتت. فقال: «أفلا آذنتموني؟» قال: فكأنهم صغروا أمرها، فقال: «دلوني على قبرها.» فدلوه فصلى عليها. وروى ابن خزيمة في صحيحه أنه قال: «إن امرأة كانت تلقط الخرق والعيدان من المسجد.» وروى ابن ماجه أنها كانت تقم المسجد، فماتت ليلا، فلما أصبح رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أخبر بها فقال: «ألا آذنتموني؟» فخرج بأصحابه فوقف على قبرها فكبر عليها والناس خلفه ودعا لها ثم انصرف. واسم تلك المرأة أم محجن، وقيل: محجنة. وهي من أهل الحبشة.
33
وكان في المسجد النبوي مجمر يطيبه ويبخره، وكان النبي يقول : جمروا مساجدكم. ويقال: إن مجمر مسجد النبي كان نعيم بن عبد الله المزني، وكذلك كان أبوه. وكان عبد الله مولى عمر بن الخطاب يباشر ذلك أيضا. وفي سنن أبي داود عن عائشة قالت: أمر رسول الله ببناء المساجد في الدور، وأن تطيب وتنظف، ونقل الخزاعي عن كتاب «الجامع من البيان والتحصيل» لابن رشد: أن رسول الله قال: «جمروا مساجدكم.» وفي «التمهيد» أن عبد الله المجمر مولى عمر بن الخطاب، كان يجمر المسجد إذا قعد عمر على المنبر. وقيل إنه كان من الذين يجمرون الكعبة.
34 (1-8) صاحب الصلاة
كان النبي
صلى الله عليه وسلم
Halaman tidak diketahui