Zaman Pembukaan: Sejarah Umat Arab (Bahagian Pertama)
عصر الانبثاق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الأول)
Genre-genre
4
نقل الألوسي عن كتاب نشر المحاسن اليمانية ما نصه: «كانت مدينة يثرب للعرب، فخرج إليها قوم من بني إسرائيل في زمن موسى بن عمران فغنموها من العرب العاربة، وقتلوا ملكا لهم يسمى الأرقم، وأقاموا فيها ما شاء الله حتى افترقت الأزد من مأرب في حادثة سيل العرم، فنزل الأوس والخزرج يثرب على الإسرائيليين.»
5
ثم جرت بين الأوس والخزرج والإسرائيليين حروب انتهت بانخذال اليهود، وفي الكتب العربية واليهودية تفاصيل وأقاصيص عن أحوال هؤلاء اليهود، فليرجع إليها من يريد التوسع في هذا.
6
وقد كان لليهود حين هجرة النبي إلى المدينة أثر كبير سنرى آثاره فيما بعد. وأشهر البطون اليهودية «بنو القينقاع»، وكانوا يسكنون المدينة ويمتهنون الصياغة والصيرفة، كما كانوا ذوي نفوذ كبير في المدينة؛ و«بنو قريظة»، وكانوا زراعا يسكنون في وادي مهزوز ووادي بطحان، وهما واديان يهبطان من حرة يهبط فيها مياه عذبة؛
7
و«بنو النضير» وكانوا زراعا في وادي بطحان، ويقول اليعقوبي: إنهم في الأصل من بني جذام، ثم تهودوا.
ولكن بعض المؤرخين يذكرون أن السيدة صفية أم المؤمنين - وهي من بني النضير - كانت منحدرة من نسل هارون بن عمران، وقد كانت لهم معابد ومدراسات وربانيون، وكان إلى جانب هؤلاء اليهود متهودون من العرب.
ولم يكن المتهودون في خصومتهم للنبي
Halaman tidak diketahui