Sejarah Terjemahan di Mesir di Zaman Pengaruh Perancis
تاريخ الترجمة في مصر في عهد الحملة الفرنسية
Genre-genre
العارفون باللغة العربية من رجال الحملة الفرنسية، وأهم هؤلاء: (أ)
فانتور
Venture : وهو أحد أعضاء لجنة الترجمة بالمجمع المصري، وأكبر أعضاء هذا المجمع سنا، قضى أربعين سنة من حياته في الشرق، فكان مترجما بالسفارة الفرنسية في تركيا، ثم مترجما للغات الشرقية للحكومة الفرنسية في باريس، ثم مدرسا للغة التركية في مدرسة اللغات الشرقية في باريس، ثم صحب الحملة إلى مصر فكان كبير مترجميها، أو «ترجمان صاري عسكر» كما يسميه الجبرتي، وكان نابليون يقدره، ويثق به ثقة كبيرة، ويرجع إليه في كل ما يتعلق بالشرق والشرقيين، ومن تلاميذه المعروفين: المسيو مارسيل، والمسيو جوبير الآتي ذكرهما.
ولما سار نابليون بحملته إلى سوريا استصحب معه المسيو «فانتور» ولكنه مرض هناك بالدسنطاريا ومات، فتألم نابليون لموته، وأرسل بنعيه إلى الديوان في خطاب تاريخه المحرم سنة 1214ه (يونيو سنة 1799) قال فيه: «وفانتوره مات من تشويش، هذا الرجل صعب علينا جدا، والسلام ...» وعقب الجبرتي على هذا الخبر بقوله: «وفانتوره هذا ترجمان صاري عسكر، وكان لبيبا متبحرا، ويعرف باللغات التركية والعربية والرومية والطلياني والفرنساوي.»
22 (ب)
جوبير
(1779-1847): أحد المستشرقين من علماء الحملة، وواحد من تلاميذ «دي ساسي». تخرج في مدرسة اللغات الشرقية في باريس، وكان تلميذا لفانتور، فلما توفي الأستاذ اختار نابليون تلميذه ليشغل مركزه، ويكون كبيرا لمترجمي الحملة، وقد كتب أبحاثا كثيرة
23
نشرت في كتاب وصف مصر، وبعد جلاء الحملة عين مدرسا للغة التركية في مدرسة اللغات الشرقية، ثم اختير مدرسا للفارسية في «الكوليج دي فرانس»، وفي أخريات أيامه عين ناظرا لمدرسة اللغات الشرقية. (ج)
براسرفيش: أحد أعضاء لجنة الترجمة بالمجمع المصري، ويسميه الجبرتي: «السيتوين الخواجة داميانوس براشويش كاتم السر وترجمان صاري عسكر.»
Halaman tidak diketahui