122

حسام الدولة والدين ذلك الذى فى مقام القتال يمنح الملك الاستقرار بسيف لا يستقر له قرار

ملك العالم المفضل الذى تراب بلاطه يعطى تاجا للفلك المتطاول

الذى يلقى الفلك بالخرقة طربا حين يعلم نصل خنجره فنون القتال أثناء الحرب

أيها الملك يا من يمينك وقت الجود والعطاء أساس الثراء واليسار للبحر والمنجم

حمايتك إن أرادت فإنها تحمى الليل الداجن من طعنات خنجر الشمس

لقد نام حظ حاسدك هكذا كأنما يطعم الزمان بالخس والخشخاش ليل نهار

لقد منحك الله سرير الملك وكل ما يهبه الخالق إنما هو فى موضعه الصحيح

فى ذلك الوقت الذى يغير فيه القضاء بميل السنان الأغبر عدوك التعس اليوم

فإن جيشك الجرار يخشى معه أن يحاصر فى ذلك اليوم أجرام الأفلاك السبعة

إن عروس الملك تضم فى أحضانها بشدة ذلك الشخص الذى يقبل نصل السيف البتار

ومن بين مائة من الأبطال البواسل واحد فقط يمنح التوفيق الحسام القاطع والساعد الموفق

لو ينهدم ملجأ الأمل فإن الله يهبك حصنا مكينا من حفظه

Halaman 128