============================================================
القول في حقيقة الزمان شميرة من سموم جهم اطلقت عليهم فيما ذكره ابن (1) عبام(2).
ومسأل يونس عن قومه فقيل لهم إنهم لم يعذبوا ولم يعلم ما كان من توبتهم، فلعب خوفا أن يرجع إليهم فيقولوا(3) كذبث فيما وعذتنا من العذاب، فركب البحر والتقمه الحوت فأقام في بطته أربعين يوما، ثم نغجاه الله عز وجل منه قألقاه بساحل نينوى كالفرخ(14، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين، وهو الذياء، ثم نبت لحمه واشتد، ولحق بقومه وأقام لهم دينهم. وكان دعاؤه وهو في بطن الحوت { لا إله إلا أنت سبحكتلك إنى كنت ين القثلين) [الأنبياء: 87] فأنجاه الله (5) .
قال النبي : "فلا يدهو(1) بها مؤمن مكروب إلا كشف الله عنه "(1)، إنها عمدة من الله لا خلف (4 لها(9)، /17ب1 يعني قوله تعالى، وكذللك تشجى المومنين) [الأنبياء: 88، وإلى قول يونس هذا الإشارة لقوله تعالى : فلولا أنه كمان من التييين لليث فى بطنوه إلن يور يبعثون} [الصافات: 143، 144] .
زكرتا ويحبى عليهما السلام زكرتا بن برختا هو من ولد سليمان بن داوود عليهما اللام، وكان هر وعمران بن مائان آبو مريم متزؤجين بأختين إحداهما عند زكرتا، وهي آم يحى عليه السلام، والأخرى عند عمران، وهي آم مريم(110، فمات عمران وأم مريم حامل بها فكفلها زكريا بعد موت أمها(،(1).
ويقال إنه ضعف عن كفالتها لأزمة أصابتهم فكفلها جريح(12) النجار.
ولما بلغ زكريا الكبر رزقه الله يحيى من زوجته وكانت عاقرا ولم يرزق ولدا غيره (12).
وولدت مريم عيى عليه السلام بعد ولأدة يحيى بثلات سنين، وقيل بسته (2) الإنياء80، (1) في الأصل: "بن9.
(3) في الاصل: "فيقولوه (4) في الأصل: "كالفرح9.
(5) الطبري 14011/2، تفسيره 66/24، البده والناريغ 111/4 و112، الإنياء 81.
(6) الانياء يدعوا () أخرجه الترمذي في جامعه، باب الدعوات (3572)، والحاكم في المغدرة 543/2، وتابغ الذهي 383/2.
(4) في الأصل: وحلفه بالحاء المهملة(9) الإنيياء 81 (11) الطبري 1/ 585، الإنباء 81.
(10)في الأصل: "أم مهم".
(11) وهو يومف عتد الطبري (12)الاتباء 84
Halaman 129