121

============================================================

119 القول في حقيقة الزمان اهم فقاتلهم وانزع التابوت مهم، وسبى تاءهم وذراريهم، ومرح أمرهم، فكانوا يراجمون آحياتا فيكفيهم الله شر من بفى عليهم، ثم يعودون فيسلط عليهم من ينتقم منهم، فمكثوا كذلك آربع ماية سنة وستين سنة(1) ولما طال عليهم البلاء وملكتهم العمالقة وضربت عليهم الجزية.

وملكهم ملك يقال له جالوت سألوا الله تعالى أن يبعث لهم نبيأ يقاتلون معه، ولم يكن بقي من سبط الثبوة إلا امرأة حثلى اسمها جتا، وكانت تدعو (2) الله تعالى أن يرزقها غلاما، وكانت عاقرا، قولدت: شمويل عليه السلام وهو اين(3) بالي، وقيل: ابن(4) هلقاناس من ولد قاهب بن لاوي بن يعقوب.

ولما بلغ اثنتين وعشرين سنة ولد داوود عليه السلام.

ولما بلغ شمويل أربعين سنه بعثه الله تعالى نبيا، فقالت له بنو(ه) إسرائيل: ابعث لنا ملكا تقديل فى سبيلي اقله قال هل عيشر إن كنب عليكم الفتال الا لقيلوا إلى قوله تعالى: والله عليم بالظاليين} [البقرة: 246) . وقال لهم شمويل: ان ألله قلد بمت لكم طالوت ملا} [البفرة: 247)، ولم يكن طالوت من سبط الملك فأبوة وقالوا: أن يكون له الملك علينا) إلى قوله : واسع علي } [البقرة: 247) .

ثم سالوا شمويل آية يستدلون بها على صدقه في تمليك الله طالوت، فقال لهم(1): إن مايكة ملكهه أن يأنيكم التابوث الى قولسه : ان كنثم ثوضيب [البقرة: 248).

قيل: انتزع الله تعالى التابوت من عدوهم حتى وضع بين أيديهم على عجلة يجره(2) ثوران عند طالوت، فآموا حتد بثوة شمويلهم7).

وتملك طالوت، ثم خرج طالوت ببني إسرائيل لقتال جالوت، وعذتهم ثمانون ألفأ، فقال لهم طالوت: إب الله متليكم بنهر} - وهو نهر الأردن - ل{ فين شرب منه]14 ب قليس منى ومن لنم يطعمه فإئه من إلا من اغترف عرفة بيدهه فشريوا منه إلا قليلا ينقم وكانت عدة ذلك القليل اربعة آلاف رجل وهم الذين جاوزوا النهر معه. ولما جاوزه هو ومن مسه فكالرا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجثوريه}، وذلك حين نظروا إلى (1) الطبري 464/1 65)، الإنباء 73، البستان 70، تاريخ مجموع النوادر 41/1، (2) في الأصل: "يدعو،.

(3) في الاصل: "ين،.

(5) في الأصل: "بنوا .

(4) في الأصل: "بن4.

(7) في الأصل: "تجزه" .

(6) في الأصل: "فقال له، (8) في الأصل: "شمولهم،

Halaman 121