Sejarah Kewartawanan Arab
تاريخ الصحافة العربية
Genre-genre
وقال روزفلت رئيس جمهورية الولايات المتحدة في أمريكا: «ليس المجرم الحقيقي هو من يعتمد القتل أو ارتكاب أعظم المعاصي، بل هو الذي يملك شيئا لا يكون من أهله بالغش والخداع، كالصحافي المقلد أو السياسي المنافق؛ لأن الواجبات الأولية في الصحافي أو السياسي هي أن يكونا حاصلين على ثقة الشعب بمجرد القدوة الصالحة في الأعمال والأقوال.»
وقال الأمير حسين كامل باشا نجل إسماعيل خديوي مصر: «إن كل أمة متمدنة يجب عليها أن تحترم الصحافة، ونود أن تكون معها يدا في يد لتتعلم منها وتستفيد مما ينشر فيها من الفوائد، الجرائد أكثر من أن تكون مهنة لتعيش أصحابها، بل هي أشرف من ذلك، ولها فوائد عامة عديدة.»
وقال اللورد رز بيري: «يجب أن تكون قاعدة الصحف: كن صادقا ولا تخف.»
وقال تولستوي الفيلسوف الروسي الطائر الصيت: «الجرائد نفير السلام وصوت الأمة وسيف الحق القاطع ومجيرة المظلومين وشكيمة الظالم، فهي تهز عروش القياصرة وتدك معالم الظالمين.»
وقال اللورد ملنر أحد كبار الساسة الإنكليز: «إن الصحافة أجل وأعظم حرفة في العالم، وربما استثني من ذلك منصب الوزارة.»
وقال فولتير الكاتب الفرنسي الشهير: «الصحافة هي آلة يستحيل كسرها، وستعمل على هدم العالم القديم حتى يتسنى لها أن تنشئ عالما جديدا.»
وقال تشارلس دانا: «إن الذريعة الوحيدة لتعلم الصحافة أن تفترش الصحف وتقتات الحبر.»
وقال هنري وترسون: «إن أساس النجاح في الصحافة هو العادات الجيدة، والعقل الحاذق، والشواعر الصادقة، والتهذيب الكامل؛ وبالتالي الثبات.»
وقال الشيخ إبراهيم اليازجي صاحب مجلة «الضياء» في القاهرة: «الجرائد عند كل قوم تتخذ عنوانا على منزلتهم من العلوم والآداب والأخلاق والعادات؛ لأنها المرآة التي تتجلى فيها صور هذه المعاني كلها وتتمثل بها درجة الكاتب والقارئ جميعا؛ لأن الكاتب إنما يكتب على مكانة علمه وذوقه، وإنما يختار من المباحث ما يعلم أنه يقع من قارئه موقعا مقبولا، وإلا سقطت جريدته من نفسها فقضي عليها بالإهمال.»
وقال الشيخ إبراهيم اليازجي والدكتور بشارة زلزل منشئا مجلة «البيان» في القاهرة: «فهي جليس العالم وأستاذ المريد، والموعد الذي يتلاقى فيه المفيد والمستفيد ، بل هي خطيب العلم في كل ندوة، وبريده إلى كل خلوة، والمشكاة التي تستصبح بها بصائر أولي الألباب. والمنار الذي تأتم به المدارك إذا اشتبهت عليها شواكل الصواب.»
Halaman tidak diketahui